EN
نظرية المؤامرة لم تغادر ذهن ميجان ماركل أبدا منذ دخولها القصر البريطاني الملكي، بحسب ما صرحت به خبيرة ملكية عن الفترة التي عاشتها ميجان في قصر باكنجهام.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت إحدى صديقات ميجان المقربات خلال حديثها للمحررة الملكية كاتي نيكول إن حراس القصر الملكي كانوا يعملون ضد ميجان.
وتابعت صديقتها المقربة أن ميجان كانت مقتنعة بوجود مؤامرة ضدها، ولهذا قامت بعزل نفسها لفترة، لأنها كانت تشعر في البداية بأنها غريبة، ولم تكن هذه هي الحياة التي اعتادت عليها لهذا أرادت الخروج منها.
فيما شرح أحد المقربين الآخرين من ميجان أن معاناتها ازدادت بعد ولادة آرشي، فضلا عن شعورها المستمر بالوحدة في وندسور وعدم قدرتها على أداء الواجبات الملكية بشكل مرض.
أما عن انفصالهما عن العائلة المالكة البريطانية، فقد كانت وجهتهم الأولى هي الانتقال إلى لوس أنجلوس ولكن تغيرت الخطة بسبب الإغلاق وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، وأشارت صديقة ميجان إلى أن كندا لن تظل وطنهم إلى الأبد، لأن خطتهم كانت لوس أنجلوس.
وقال كاتب السيرة الملكية أوميد سكوبي إن الزوجين ما زال لديهما خطط كبيرة للسنوات القليلة المقبلة، تماما مثل عمل باراك أوباما وزوجته ميشيل بعيدا عن السياسة الأمريكية بعد مغادرة البيت الأبيض.
