انتشرت خلال الساعات الماضية جلسة تصوير بعنوان حب في العزل وهي لشاب وفتاة أعلنا خطبتهما داخل مستشفى العزل بالمنصورة، وتداول رواد السوشيال ميديا الصور وانهالت التعليقات عليهما بين عبارات التعاطف والتهنئة.
تكاثرت الأقاويل منذ نشر جلسة التصوير على أن الشاب مصاب بـ كورونا، والفتاة تعمل ممرضة بنفس المستشفى الذي يتواجد به الشاب، وجمعتهما قصة حب كسرت ظروف العزل، فالمعروف أن الحب يصنع المعجزات.
ولكن خرج محمد سليمان مصور فوتوغرافي وصاحب فكرة جلسة التصوير، عن صمته من خلال "صدى البلد"، ليوضح حقيقة الأمر وهي أن الفتاة بالفعل ممرضة ولكنها لا تعمل في المهنة بالوقت الحالي، والشاب ليس من مصابي فيروس كورونا، ولكنه يعمل بمستشفى، بينما طرأت الفكرة على ذهنه لتتماشى مع الظروف المحيطة في البلاد.
اقرأ أيضا:
"فكرة جديد ودعاية للمستشفى".. بتلك العبارة أكد سليمان أن جلسة التصوير ما هي إلا فكرة خارج التصوير لعريس وعروس في الوقت الحالي وقبل ليلة العمر، وهي لقطات كاجوال واختار أحد المستشفيات كنوع من أنواع الدعاية.
كانت جلسة التصوير فكرة متكاملةتوحي لرواد السوشيال ميديا انهما بالفعل مصاب وممرضة، لارتدائها الزي الرسمي للوقاية من فيروس كورونا المستجد.