تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الاثنين، بذكرى نياحة القديس أبيفانيوس أسقف قبرص، الذي عُرف بأعمال الرحمة، حيث تركزت كل عظاته حول هذا المحور الهام، كما أنتج العديد من الكتب التي تعتبر منهجا لحياة روحية متقدمة.
وُلد القديس الأنبا أبيفانيوس من أبوين يهوديين، وتوفي والده فقامت أمه بتربيته، وقد ترك له والده دابة فقابله رجل مسيحي يدعي فليوثاوس ليشتريها منه ولكن الدابة رفصت أبيفانيوس في فخذه ووقع مغشيا عليه فرسم فيلوثاوس على الصليب علي فخذه فبرئ من ألمه، فاستفهم أبيفانيوس فأجابه فيلوثاوس : " أنه الصليب " وأرشده عن يسوع.
أقرأ أيضا ..
وحدث وهو سائر مرة في الطريق أن أبصر فقيرا يطلب صدقة من أحد الرهبان وإذ لم يكن معه نقود ليعطيه خلع الثوب الذي عليه وأعطاه له، فرأي أبيفانيوس كأن حلة بيضاء نزلت من السماء علي ذلك الراهب فتعجب من ذلك وتقدم إلى الراهب وسأله من هو وما هو دينه؟ فأعلمه أنه مسيحي فطلب إليه أن يرشده إلى حقائق هذا الدين فأتي به إلى الأسقف فعلمه شرائع الدين المسيحي وعمده ثم أحب أبيفانيوس أن يترهب فأرسله الأسقف إلى دير القديس لوقيانوس وهناك تتلمذ للقديس إيلاريون وكانت نعمة الله عليه.