في أول عملٍ إرهابي، قامت جماعات إرهابية لم تفصح عن نفسها بعد، باستهداف تجمع لمدنيين كانوا يحتفلون بأول أيام العيد في الصومال ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ولقي جراء الهجوم المباغت نحو 5 أشخاص مصرعهم، وأصيب 20 آخرون في الانفجار.
وقالت المصادر إن العدد مرشح للزيادة، في ظل وجود إصابات خطيرة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الهجوم استهدف احتفالا بعيد الفطر في منطقة بيداوا.
اقرأ:
وتشير وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى جهة واحدة في الغالب، هي التي تتبنى عمليات القتل والدمار، وهي جماعة وتنظيم حركة الشباب الصومالية، التي تتبع أفكارًا غاية في التطرف والإرهاب، ولا تقيم وزنًا لدماء الناس، في تعدٍ واضح على منهاج الشريعة الإسلامية.
وتستهدف أمريكا عادة الحركة وأعضاءها، بغارات من طائرات بلا طيار لتوقف نشاطتها الإرهابية، والتي كان أهمها خلال الشهر الماضي، غارة في أبريل لأحد القيادات بالحركة.
وقبل 3 أيام أعلنت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن محاولة اغتيال الجنرال في الشرطة الصومالية"علي حرسي بري" إثر استهداف سيارته بلغم أرضي في مديرية هدن بالعاصمة مقديشو، وهو ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.