ظروف إستثنائية يعيشها العالم أجمع خلال المرحلة الراهنة نتيجة أجواء إنتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19)، فمع كورونا أنعدمت فرحة الأعياد والمناسبات المختلفة.

ومع كورونا تضرر الكثير من أصحاب المهن المختلفة الذين ينتظرون مواسم الأعياد عامًا بعد عام للبحث عن لقمة العيش .

وعمال المتنزهات والمراكب النيلية سواء الشراعية أو الموتور ، ومالكى الأحصنة والجمال الذين كانوا يسترزقون من تجارة تأجير هذه الحيوانات فى الاعياد منأبرز المهن التى تضررت من إجراءات مواجهةكورونا.

ويقول على بسطاوى صاحب لنش ومركب بأن فترة الأعياد وخاصة عيد الفطر المبارك كانت تعتبر بالنسبة لنا من أفضل الفترات على مدار السنة حيث أننا كنا نعمل فى الرحلات النيلية للشباب والفتيات والعائلات والأسر منذ طلوع الشمس وحتى غروبها، وكانت تدر علينا هذه الرحلات دخول كبيرة، فموسم الأعياد يعد لنا أصحاب المراكب واللنشات أفضل المواسم على الإطلاق .

ولكن مع ما تقوم به الأجهزة من إجراءات مكافحة فيروس كورونا أوقف معه هذه الإحتفالات، فنحن متضررين كثيرًا من كورونا، لأن الرحلات النيلية لم تكن تقتصر على أهالى أسوان أو الزائرين المصريين للسياحة الداخلية، بل كنا نعتمتد فيها على السياحة الخارجية الممثلة فى الأجانب من مختلف جنسيات العالم، ولكن كل ذلك توقف وانعدم، وربنا يسترها وتعدى الفترة الصعبة دى على خير، وترجع أيام زمان من تانى .

أما مصطفى أحمد - بائع بالونات وهدايا فقد أكد على أن كورونا قضت على رزقنا الذى كان يتميز بالزيادة الكبيرة خلال فترة الإحتفال بعيد الفطر المبارك على مدار 3 أيام متواصلة، وكنت أحقق بفضل الله مكاسب كويسة جدًا حيث أننى كنت أتجول بالبالونات والنفخات والمزمار والصفافير وغيرها داخل الحدائق العامة والمتنزهات والكثير من الأطفال وأيضًا الكبار من المتزوجين حديثًا أو المخطوبين كانوا يقبلون على شراؤها، ولكن كل هذا أختفى مع ظهور فيروس كورونا.. ونتمنى بإذن الله أن تنتهى هذه الأزمة على خير وفى القريب العاجل .

وفى نفس السياق قال سونه محمد - صاحب أحد الأحصنة بأن فترة العيد كنا بنكسب فيها حلو جدًا من تأجير الأحصنة والحمير والجمال فى مناطق مختلفة وكان الكثير من الشباب يحبون ركوب هذه الحيوانات والإستمتاع بالتجول بها، ولكن هذا العيد توقف ذلك تمامًا ، وكانت تعد فترة رزق لينا فى السابق، ويا رب تنتهى الكورونا ونعود من تانى نتمتع بأيام العيد فى الفرحة والرزق الوفير .