قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير أن هناك مخاطر من اختفاء شركة رينو ، و أن الحكومة الفرنسية تدرس حاليًا ما إذا كانت ستقوم بإقراض رينو 5.5 مليار دولار لمساعدتها على تجاوز تبعات انتشار فيروس كورونا .
واضاف برونو لومير انه لابد على شركة رينو الإبقاء على مصنعها Flins الذي يضم 2600 عامل وقيام الشركة بصناعة موديل زوي الكهربائية ونيسان ميكرا
، والحصول على هذا القرض .
ولكن تدرس شركة
رينو التخلص من عدد من الطرازات في تشكيلتها ، بعد مرور سنوات قليلة على تحالف رينو
نيسان ميتسوبيشي ، حيث تشير تقارير رويترز
إلى أن نيسان قد تقوم بتسريح ما يصل إلى 20 ألف موظف .
وتكافح شركة نيسان فى اليابان تأثير انتشار الفيروس على المبيعات العالمية،
بالإضافة إلى تداعيات مشاكل الشركة مع كارلوس غصن .
و قالت مصادر في نيسان إن الشركة تحاول أن تصبح أصغر حجمًا وأكثر رشاقة، وستركز على السوق الصيني وأسواق أمريكا الشمالية مع الحد من عملياتها في أوروبا، وفي الوقت ذاته، قد تقوم بخفض هدف مبيعاتها السنوية لتصل إلى مليون سيارة فقط.