اشتهرت بريطانيا في الآونة الأخيرة بالتصفيق من أجل الأطباء بهدف إظهار بعض الدعم للكوادر الطبية العاملة ليلًا وراء نهار على إنقاذ مصابي كورونا.
فمن الناس من اتجه إلى العزف والتطبيل فوق الأواني إلى جانب التصفيق لكن بدأ الأمر يتخذ شكلًا مسيسًا بعد انقسام الشعب إلى قسمين.
اقرأ المزيد:
بالتزامن مع المظاهرات التي شهدتها بريطانيا ضد الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا والتي تضمنت الحظر التام (الإغلاق).
دعت «أنيماري بلاس» مؤسسة مبادرة "التصفيق الأسبوعي من أجل الأطباء" إلى التوقف عن التصفيق لأن الأمر قد أصبح "مسيسًا" وشابته طائلة التوجهات السياسية.
تقول أنيماري وهي مواطنة هولندية تعيش في جنوب لندن بأنها لن تتوقف عن تقديم الدعم لكنها أكدت بأن الأمر عندما يزيد عن حده ينقلب ضده، لذا وجب التوقف.
وقد أعلنت يوم الخميس المقبل الحدث الأسبوعي العاشر والأخير للمبادرة، والتي بدأت مع إغلاق المملكة المتحدة في مارس الماضي.
وشهدت انضمام أفراد من العائلة المالكة ورئيس الوزراء والمشاهير في التصفيق، لكنها أيضًا قسمت الرأي العام بين بعض الذين يشعرون بالتمكين والتشجيع من خلال التصفيق.
وغيرهم ممن يشعرون بأن الحملة ما هي إلا نوع من تأييد قرارات الحكومة على استكمال الحظر والإغلاق فيما اعتبروه تعدي على الحريات.