تحدثت مصادر من داخل سجن الدوحة المركزي لـ "صدى البلد" عن تفشي فيروس كورونا داخل السجن.
وقالت المصادر إن الفيروس تفشى بشكل كبير بين النزلاء خاصة في عنبر 5 و 6 لافتة إلى أن تم بالأمس الاشتباه في إصابة 130 سجينا، وعليه قامت السلطات القطرية بإجراء فحوصات وفي انتظار النتائج.
وأوضحت المصادر التي يحتفظ صدى البلد بتفاصيلها ومكان تواجدها داخل السجن المركزي بالدوحة، بناء على طلبها، خوفا من تعرضها للبطش على يد السلطات القطرية، أن الوضع داخل السجن مذري للغاية، لافتة إلى أن دورات المياه مقرفة ومقززة على الرغم من تفشي الفيروس الذي يتطلب اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية والحرص على النظافة.
وتابعت المصادر أن السلطات القطرية لم توزع على السجناء أي معدات للوقاية من الفيروس منذ بدء تفشيه.
وقالت:" الاكتظاظ داخل الغرف لا ينفع معه أي معدات ... الغرفة المخصصة لاستيعاب 6 أشخاص يتواجد بها 14 سجينا دون أي إجراءات وقائية، وبالأمس فقط تم البدء في توزيع كمامات، لكنها غير كافية في ظل هذا العدد الكبير من السجناء، كما أنه لم يتم توزيع أي قفازات على السجناء، على الرغم من أهميتها في ظل هذا الزحام.
وبحسب المصادر، فإن شعور السجناء بأن حياتهم على المحك يكادوا يفقدونها في أي لحظة، جعل الكثير منهم في حالة انهيار وبكاء شديد خاصة في ظل التعنت القطري في الافراج عن السجناء ذوي المحكوميات البسيطة، والتمييز بين السجناء على أساس الجنسية التي يحملونها.