رغم أزمة كورونا والمعاناة التي نتجت عنها.. ومع قدوم العيد يأبى المصريون أن يمر هكذا من دون العيش فى أجوائه.
وفى الدقهلية شهدت محلات الملابس إقبالا وازدحاما شديدا على شراء ملابس عيد الفطر المبارك خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، والتى لم تمنعهم من الشراء، مما تسبب فى تكدس شديد بالشوارع الرئيسية.
ورصدت كاميرا "صدى البلد" إقبال المواطنين على شراء ملابس العيد استعدادا لعيد حيث كان كبيرا على المحلات الشهيرة بالمشايه الجامعة والجلاء، وأيضا شارع الترعة الذى به محلات كثيرة تبيع ملابس الأطفال والشباب.
اقرأ أيضا
من داخل الحجر.. محافظ الدقهلية يعلن عن خطة عمل لمواجهة كورونا في العيد
فيما شهد شارع العباسى وبورسعيد السكة الجديدة، وشارع احمد ماهر إقبالا شديدا على محلات بيع الملابس الجاهزة نظرا لأسعارها الأرخص من المحلات الشهيرة.
كما شهد شارع العباسى وسوق الخواجات ازدحاما تسبب فى عرقلة المرور بالشارع الرئيسي شارع بورسعيد حيث شهدت إقبالا شديدا نظرا لان اسعارها منخفضة مقارنة بالمحلات الشهيرة حيث يقبل العديد من أبناء القرى بالمحافظة على هذه المناطق للشراء،
كما اقبل المواطنون على محلات الاحذية المتنوعة لشراء الجديد لهم ولأبنائهم خاصة بالخواجات والتى تتميز بأن أسعارها مناسبة للجميع".
وقالت سارة علي "موظفة" إنها جاءت من قرية ببلقاس لكي تشترى لأولادها الأربعة ملابس بأسعار منخفضة، مؤكدة "بروح اجيب ليهم الاربعة بـ ٣٠٠ جنيه تى شرتات من العباسى الواحد بـ ٧٠ ج. وأحذية بـ٤٠٠ جنيه من الخواجات بعمل جمعية للعيد عشان مزعلهمش".
وقال محمود فرج موظف إن لديه ٣ فتيات واعتاد على شراء لبس العيد لهم من أجل إدخال البهجة عليهن في العيد بشراء ملابس جديدة من العباسى نظرا لأن الأسعار رخيصة، مضيفا "بشكر ربنا اللى يكفيهم من ملابس واحذيه الاسعار زادت شويه عن السنه اللى فاتت بس هنا ارخص بكتير".
وأضاف فريد الصاوى، عامل، "أنه يذهب إلى منطقة الخواجات ليشترى لأولاده ملابس واحذيه، موضحا أنه كان يحصل على راتب 1500 جنيه شهريا حيث كان يعمل بأحد الكافتيربات وجاءت أزمة كورونا لتجعله دون عمل لولا منحة الرئيس وقيامه بعمل جمعية من أجل العيد".