يمثل يوم 23 مايو من عام 2003، ذكرى حزينة لجماهير النادي الأهلي، بعد ضياع لقب الدوري في الجولة الأخيرة، لصالح غريمه التقليدي الزمالك، في مفاجأة غير متوقعة.
واستعد الأهلي للتتويج بلقب الدوري خلال مباراته الأخيرة بالبطولة أمام إنبي على ملعب المقاولون العرب، وكان الزمالك في التوقيت ذاته يستعد لخوض مباراة ضد الإسماعيلي على استاد القاهرة، بأمل ضعيف للغاية.
وكان الأهلي يمتلك فرصتين للتتويج باللقب، الأولى تحقيق الثلاث نقاط، أما الثانية فهي التعادل أمام إنبي وخوض لقاء فاصل حال فاز الزمالك على الإسماعيلي.
وأهدر لاعبو الأهلي العديد من الفرص المحققة بغرابة شديدة أمام المرمى، قبل أن يأتي سيد عبد النعيم، مهاجم إنبي، والذي سجل رأسية تاريخية في شباك عصام الحضري، والتي أهدت اللقب العاشر للزمالك، حيث رفع الفريق الأبيض رصيده إلى 67 نقطة، متفوقًا بفارق نقطة وحيدة على المارد الأحمر، بعد الفوز على الإسماعيلي بهدف حسام عبد المنعم.
وأعلن الأهلي وقتها إقالة مدربهالهولندي جو بونفرير،وقام بتعيين فتحي مبروك مؤقتًا، بدلًا منه.