تستعد دواوين ومقاعد العائلات والقبائل في شمال سيناء لاستقبال المهنءين بعيد الفطر المبارك ' بتجهيز أدوات القهوة والشاي 'الي جانب تجديد الفرش وإعادة دهان الجدران..الخ وذلك في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك..حيث تعتبر أماكن ملتقي الأقارب والجيران والأحبة في مثل هذه المناسبات.
وقال المؤرخ شعبان قنديل الفضائي ان ديوان ال التوليد ' كان في بدايته ديوان لجميع عائلات العريش،ثم أصبح بعد ذلك خاص بآل العوايد -أولاد سليمان.
ويعتبر ديوان ال العوايد من أقدم المقاعد و أعرقها بمدينه العريش 'شمال سيناء ' حيث تم تأسيسه في عام 1915" أي أثناء الحرب العالميه الأولي "1914 -1918 "،علي أيدي أجداد العوايد.
وتم تجديده و توسعته في عام 1985 ليتناسب مع زياده أبناء العائله وقد تم ذلك في زمن نخبه مميزه وسط عائلات العريش أمثال:
- "الحاج عيد العزازي.. والحاج عمر صالح.. والحاج حماده يعقوب.. والحاج شاهين مسعود .. والحاج السيد لطفي... والحاج محمد راشد.
اقراء ايضا..
كما كان الديوان ملتقي لكل أفراد العائله ، يقضون معظم أوقاتهم بالديوان وكانوا يتجمعون لتناول وجبه الإفطار طوال شهر رمضان، وكان كل بيت يجود بما لديه من أكل في بيته.
كما كانت تعقد الاجتماعات الخاصه بالعائلة لمناقشة كل ما يخصها من أمور وكذلك كان أفراد يلتقون فيه أثناء عيدي الفطر المبارك وعيد الأضحي.
وأضاف أن مقعد آل العوايد يضم 4 أفرع و هم :
-الفالوجي ..خطابي ...عبد العال...صقر.."و يقع الديوان في بشارع عمر شاهين أمام مسجد التقوي بمدينه العريش.
وأضاف أن آل العوايد بكامل أفرعها ، قدمت الكثير من الشخصيات التي ساهمت بشكل كبير في مختلف مجالات الحياه ، ذلك علي مدار تاريخها الطويل ، ومنها علي سبيل المثال لا الحصر منهم:
- الراحل عبد الوهاب بك خطابي عضو مجلس النواب عن دائرة شمال سيناء و الإسماعيلية. -الراحل الشيخ حمدان الرطيل الفالوجي من محفظي القرأن الكريم الذين كان له دور كبير في تحفيظ أبناء العريش القرآن الكريم ' والراحل المناضل الحاج إسماعيل خطابي شيخ مجاهدي سيناء و عميد المقاومه الشعبيه صد الإحتلال.