قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

علامة زرقاء وحلى.. أسرار في فستان زفاف ميجان ماركل

×

منذ أن أعلن زواجهما في كنيسة سانت جورج في وندسور في 2018، وشهد الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل أهم اللحظات كانت منها ولادة ابنهما أرشي وقرارهما بالتنحي من مهام العائلة المالكة.

ولكن بالرغم من مرور عامين على هذا الزواج مازالت هناك أسرار تتعلق بفستان زفاف دوقة ساسكس "ميجان" والذي صممه المدير الفني السابق لشركة جيفنشي وايت كيلر، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.


وكانت هناك علامات ولمسات التي لم تكن واضحة بصورة كاملة كـ شيء أزرق مخبأ في الطرحة إلى قطعة مجوهرات عاطفية يتم ارتداؤها في حفل الاستقبال.

بعد عدة أشهر من الزفاف الملكي كشفت ميجان عن حقيقة الشيء الأزرق الذي كان في طرحتها،أثناء حديثها في فيلم وثائقي Queen of the World ، حيث قالت أن قطعة أن الشئ الأزرق هو قطعة قماش زرقاء مأخوذة من الفستان الذي ارتدته في أول موعد لها مع هاري وكانت مخيطة في طرحتها.

وقالت وهي تنظر إلى حجابها وثوبها: "في مكان ما هنا توجد قطعة من القماش الأزرق مخيط بالداخل"، وأضافت "إنه قماش من الفستان الذي ارتدته في أول موعد لنا".

دخلت دوقة ساسكس لحفل زفافها في 19 مايو 2018 في مشهد أسطوري فكانت طرحتها من الحرير وبطول خمسة أمتار ملفوف بأناقة على الدرجات المؤدية إلى كنيسة سانت جورج، وكانت الطرحة من تصميم جيفنشي وايت كيلر ، وقد تم صنعه بقطع من الزهور المطرزة يدويًا ، وهي تفاصيل استغرقت مئات الساعات لإكمال الخياطة.

وكانت تحتوي على نباتات فريدة من كل بلد في الكومنولث، بالإضافة إلى اثنين من الزهور المفضلة الشخصية للعروس، تضمنت الأزهار الإضافية زهور تنمو أمام كوخ نوتنجهام في أراضي قصر كنسينجتون حيث كان يعيش دوق ودوقة ساسكس ، وخشخاش كاليفورنيا ، مكان ولادة ميجان.

أما عن العنصر الآخر وهو التاج والذي كان هدية من الملكة إليزابيث الثانية، وهو تاج مميز بالنسبة للملكة فقد منح التاج لها في عام 1953 ، عام تتويجها ، من قبل جدتها الملكة ماري، لذلك يمكن تفسير قرار الملكة منحه إلى دوقة ساسكس لحفل زفافها على أنه كان رمز لعلاقتهما القوية آنذاك.

كما أرتدت "ميجان" خاتمًا في حفل الاستقبال من الزمرد، ويعود هذا الخاتم إلى الأمير ديانا والتي توفيت عام 1997.