أعلن مستشار علمي حكومي أن آلاف الأرواح كان من الممكن أن يتم إنقاذها في المملكة المتحدة، إذا تم فرض إغلاق وإجراءات الحظر في بريطانيا بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل أسبوع واحد من الوقت الذي تم تنفيذه فيه.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية؛ اعترف السير إيان بويد عضو لجنة الصحة البريطانية، أن تصرفات رئيس وزراء بريطانيا إذا تمت في وقت مبكر كانت ستحدث فرقا كبيرا لمحاربة تفشي المرض.
وتظهر أرقام وزارة الصحة أن 36 ألف بريطاني ماتوا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بعد اختبار إيجابي للفيروس الذي بدأ في الانتشار بسرعة بالمملكة المتحدة في شهر مارس الماضي.
ويخشى السير إيان أن يكون العدد الحقيقي لضحايا فيروس كورونا أقرب إلى أن يكون 60 ألف حالة وفاة، موضحا أن أزمة انتشار فيروس كورونا في البلاد كانت من الممكن مكافحتها في 16 مارس وحال تحقق ذلك كان سيقلل من الوفيات 11200 حالة وفاة.
وكان قد اعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إجراراءات الإغلاق المتبعة في 23 مارس أي قبل 60 يوما، ومنع الناس من التجمعات مع الآخرين غير الضرورية.
ومنذ هذا الوقت حتى الآن، أصبحت بريطانيا آخر دولة أوروبية تعلن إجراءاتها لمكافحة المرض بعد ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، إسبانيا، وإيطاليا.