التعليم العالي: نتعاون مع وزارة الاتصالات لتسريع كفاءة شبكات التواصل الاجتماعي للطلاب
وزير التعليم العالي: اختيار 13 مستشفى جامعي للمشاركة في التعامل مع فيروس كورونا
وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للبحوث الفلكية
شهدتوزارة التعليم العاليوالبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزهاعقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وعقد مجلس إدارةالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اجتماعًا ظهر الأحد، برئاسة د. خالد عبد الغفاروزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. جاد القاضى رئيس المعهد، ود. وليد الزوواى امين عام مجلس المراكز والمعاهد البحثية وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
بينما شارك د. محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئؤن الجامعات، في حلقة نقاشية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تحت عنوان نجاح المؤسسة في التدريس والتعليم عبر الإنترنت في المنطقة العربية "جامعات المستقبل" والحياة بعد COVID-19، والتي نظمتها منظمة QS لتصنيف الجامعات عالميًا.
وأعرب د. محمد أيمن عاشور، في بداية كلمته، عن سعادته بمشاركته في هذه الحلقة النقاشية، موجهًا الشكر لمنظمة QS لتصنيف الجامعات عالميًا، لتنظيم هذا الحدث، كما رحب بالحضور الذي بلغ عددهم ٢٧٠ شخصا على مستوى العالم، مشيرا إلى أهمية هذه الفعالية لتبادل الخبرات، بما يساهم فى ازدهار التعليم العالي والبحث العلمي.
وناقش نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال هذه الفعالية ثلاثة محاور، شملت الوضع ما قبل فيروس كورونا، وتعامل الجامعات المصرية أثناء الأزمة والغلق الكلي للجامعات، فضلا عن الرؤية المقترحة للتعامل مع ما بعد الأزمة واستقرار الأوضاع.
واستعرض د. محمد أيمن عاشور آلية التعامل مع الوضع الراهن، مشيرا إلى أن هناك خطة حالية يتم العمل من خلالها، كما أن هناك استراتيجية جاري العمل عليها لما بعد الأزمة، وتشمل تحديد نوعية المقررات التي تتطلب التواصل الفعلي بين المحاضر والطلاب، والمقررات التي سوف يتم إدارتها عن طريق التعليم عن بعد، لافتًا إلى أن الوزارة تطبق منهجية استراتيجية نحو كافة أنواع التعليم المختلفة.
كما أثار بعض الحاضرين تساؤلات بخصوص الصعوبات التي يواجهها الطلاب في الوصول إلى شبكة المعلومات (الإنترنت)، وأوضح د. محمد أيمن عاشور أن هناك فريق عمل من الوزارة بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بالدولة مثل وزارة الاتصالات، يعملون على تسريع كفاءة الشبكات لتوصيل خدمة أفضل للطلاب، وتذليل كافة العقبات، وكذلك وضع خطة لتوصيل المعلومات من خلال شبكات التوصل الاجتماعي مع الطلاب، لافتا أننا نعيش في زمن التطوير المستمر.
وتساءل أحد الحضور، عما إذا ما كان هناك خطة لتطوير المقررات المطروحة ومدى إمكانية ترخيص الشهادات للمقررات المطروحة أونلاين، وأكد نائب وزير التعليم العالي، على وجود خطة متكاملة لتطوير اللوائح والمقررات تتماشى مع الظروف الطارئة، وتحديد ما سوف يتم في الفصول الدراسية فيما بعد الأزمة سواء كانت عبر شبكة المعلومات أو اتصال افتراضي بين المحاضر والطلاب عبر عدة قنوات للتواصل، بما يضمن أن تغطي المناهج الدراسية المهارات الأساسية والمعرفة اللازمة.
وأكد د. محمد أيمن عاشور، على أهمية العمل بالإمكانيات المتاحة والاستفادة من الوضع الحالي في تشغيل كفاءات الجامعات الذكية وتدريب الجيل الجديد لمواجهة التحديات.
جدير بالذكر أن الحلقة النقاشية شارك فيها كل من، د. عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، د. يسرا موزوجي، نائب رئيس جامعة مسقط، بدولة عمان، د. جورج يهشوتشي، رئيس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، بدولة الكويت، د. أحمد بن صالح اليماني، مدير جامعة الأمير سلطان، بالمملكة العربية السعودية، وأدار الجلسة آشون فرنانديز، المسئول الاقليمي لمنظمة QS بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب أسيا وبرعاية QS Arab Rectors Excellence Circle واتحاد الجامعات العربية.
Advertisements
وعقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، اجتماعًا، الثلاثاء، برئاسة د. خالد عبدالغفاروزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور د. حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس.
وأعرب وزير التعليم العالى، عن تقديره واعتزازه بالجهود التي تبذلها الأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات الجامعية في الفترة الماضية، بدعم مستشفيات وزارة الصحة بالكوادر الطبية، واستقبال بعض حالات العزل أو الحالات الأخرى، متمنيًا سلامة كل العاملين في القطاع الطبي من هيئة التمريض والإداريين، الذين يتعاملون بشكل مباشر مع مرضى فيروس كورونا، أو الذين يتعاملون مع المترددين على المستشفيات الجامعية.
وشدد د. خالد عبد الغفار، على توفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية الوقائية والاحترازية بالمستشفيات الجامعية لجميع طاقم الرعاية الصحية سواء المتعاملين بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر مع مرضى فيروس كورونا.
وأكد الوزير، أهمية الدور المحوري للمستشفيات الجامعية في النهوض بالنظام الصحي بمصر بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة، لافتًا إلى ضرورة التعاون والتنسيق الكامل بين وزارة التعليم العالي ومديرات وزارة الصحة والسكان في المحافظات خاصة في ضوء البروتوكولات الموقعة بين الجانبين لتحقيق الحوكمة والكفاءة والرشد في التعامل مع الأزمة سواء في مستشفيات العزل الخاصة بوزارة الصحة أو مستشفيات العزل بالجامعات.
ووجه د. خالد عبد الغفار باستمرار رفع درجة استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا، وتابع مع المجلس آليات خطة العمل للتعامل مع ظهور حالات مصابة بالفيروس في نطاق جميع المستشفيات التابعة للجامعات بمختلف المحافظات.
وأكد الوزير، أن جميع المستشفيات الجامعية على استعداد كامل للتعامل مع فيروس "كورونا المستجد"، وأنه تم تحديد 13 مستشفى جامعيا (كمرحلة أولى)؛ للمشاركة بإمكاناتها للتعامل مع الفيروس، مؤكدا أن هناك خططا واضحة لباقي المستشفيات الجامعية حال الاحتياج لها سواء بالمعدات والأجهزة أو التدريب والتأهيل للكوادر الطبية.