يجري العديد من الباحثين تجارب بشكل شبه يومي في محاولة لإيجاد لقاح للقضاء على فيروس كورونا، والعمل بشكل جاد لتعود الحياة إلى طبيعتها مرة آخرى.
وقام الباحثونوفقًا لمنظمة الصحة العالمية،بتطوير أكثر من 70 لقاحا حتى الآن، حتى أظهرت التجارب أنلقاح أوكسفوردتطور إلى مراحل متقدمة للقضاء على فيروس كورونا.
وقدم موقع "marketwatch" أهم المعلومات حول لقاح أوكسفورد التي يجب معرفتها.
أظهرت التجارب أنلقاح أوكسفوردتطور إلى مراحل متقدمة للقضاء على فيروس كورونا.
يتكون اللقاح من نسخة ضعيفة من فيروس نزلات البرد الشائعة (المعروفة باسم الفيروس الغدي) من الشمبانزي ، والتي تم تعديلها بحيث لا يمكن أن تنمو في البشر.
ثم تم إضافة بروتين سكري مرتفع من الفيروس الذي يسبب فيروس كورونا، وقالت الجامعة "نأمل أن نجعل الجسم يتعرف على الاستجابة المناعية لبروتين سبايك ويطورها مما يساعد على منع فيروس كورونا من دخول الخلايا البشرية وبالتالي منع العدوى."
كما سيكون هناك بعض الآثار الجانبية، وقد تم تحذير المتطوعين في التجربة من أن البعض قد يصابوا بالذراع أو الصداع أو الحمى في أول يومين بعد التطعيم.
وفي المرحلة الأولى التي يتم إجراؤها حاليًا يتم إعطاء 550 مشاركًا لقاح ChAdOx1 nCoV-19 و 550 لقاحًا لمكافحة التهاب السحايا، وقال العلماء فى أوكسفورد أن الهدف انتاج مليون جرع من اللقاح.
وأضافوا الباحثون أن اللقاحسوف يكون جاهز فى شهر سبتمبرالقادم، وذلك بعدالتأكد من فاعليتهبشكل أكيد.
قالت سارة جيلبرت ، أستاذة علم اللقاحات في الجامعة: " أنا شخصيًا لديّ درجة عالية من الثقة بشأن هذا اللقاح ، لأنه تقنية استخدمتها من قبل".
يأخذ اللقاح المادة الوراثية للفيروس التاجي ويحقنها في فيروس نزلات البرد الشائع الذي تم تحييده حتى لا ينتشر بين البشر، سوف يحاكي الفيروس المعدل COVID-19 ، مما يؤدي إلى تشغيل جهاز المناعة لمحاربة الفيروس وتوفير الحماية 10.