قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية أفتت هذا العام بجواز إخراج زكاة الفطر من أول يوم في شهر رمضان، وكانت هذه الفتوى لها الأولوية خاصة في الظروف التي نعيشها.
وأضاف مفتي الجمهورية، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن من لم يخرج زكاة الفطر فليخرجها فورا وقبل صلاة العيد التي يمكن أن نصليها في بيوتنا إلا إذا أذن ربنا بانتهاء الغمة وإصدار مؤسسات الدولة قرار بجواز الصلاة في الخلاء.
وأشار إلى أن إخراج زكاة الفطر يكون بما يناسب حال الفقراء وإخراجها قيمة مالية هو الذي يناسبهم في وقتنا هذا وهو ما يؤدي إلى إغنائهم في هذا اليوم، لأن النبي عندما فرض زكاة الفطر عللها بقوله "لإغناء الفقراء في هذا اليوم".
وأكد أن النقود هي الأولى في إخراج زكاة الفطر لأنها الأيسر للمزكي والأوفق للفقير، فلا يغني الفقير أن تعطيه جزءا من الحبوب، ولا يغنيه أن تعطيه جزءا من النقود، فعلى المزكي أن ينظر للبيئة التي يعيش بها الفقير.
ونصح بعدم التمسك برأي فقهي يؤدي إلى عكس مقصود الشرع الشريف، فالتمسك بإخراج الحبوب بدلا من المال يعتبر تجني على العلماء وواقع العصر، فالمصلحة هي مدار الشرع.