باشرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، وباشراف محمد المنشاوي المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة، التحقيق في واقعة اغتصاب بائعة مناديل بمنطقة القطامية.
اقرا ايضاً|تفاصيل اغتصاب بائعة المناديل
وأشارت تحقيقات النيابة العامة برئاسة المستشار محمد سلامة، أن بائعة المناديل كانت تقف يوم الواقعة في منطقة منشية ناصر وأثناء ذلك تصادف مرور سائق، طلبت منه الضحية شراء بعض المناديل لمساعدتها علي المصاريف لأنها تمر بازمة مالية بصحبة أسرتها، فضلًا عن مساعدتهما، وبالفعل اشتري السائق بعض المناديل منها وأخبرها بانه متوجه الي منطقة القاهرة الجديدة وأوهما بانه يوجد إشارات كثيرة في منطقة القطامية وطلب منها أن تذهب معه ليقوم بتوصيلها إلي إحدى الإشارات لكي تقوم ببيع منتجاتها بسرعة.
وأوضحت التحقيقات، بالفعل وافقت بائعة المناديل علي ذلك وأثناء ذلك اختمرت الفكرة في ذهن السائق أن يذهب بها إلى منطقة مهجورة بالقاهرة الجديدة وقام بخلع ملابسها وتناول في اغتصابها حتى فقدت الضحية وعيها.
اقرا ايضاً|
وأشارت التحقيقات التي أجريت مع المتهم، أنه حاول بعد ذلك قتلها ولكن فشل فقرر أن يلقيها في أحد الطرق المهجورة بالقاهرة الجديدة.
وشرحت تحقيقات النيابة انه بمرور أحد الأشخاص في تلك الطريق عثر علي طفله ملقاة علي الطريق فقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت وتم نقل الضحية إلى المستشفى وبإجراء التحريات وتفريغ الكاميرات تبين أن سائق وراء ارتكاب تلك الجريمة،علي الفور تم ضبطه وتبين أن ملابس المتهم والضحية عليهما بقع دم .
وفي نهاية التحقيق أمر المستشار محمد سلامة رئيس النيابة وبإشراف المستشار محمد المنشاوي المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة بحبس المتهم ٤ أيام علي ذمة التحقيقات التي تجري معه والتحفظ علي ملابس الطفلة التي عثر عليها بوقع من الدماء نتيجة الاعتداء الجنسي.
وشرحت تحقيقات النيابة ، ان تحريات المباحث توصلت الي هوية المتهم عن طريق تفريغ الكاميرات المتواجدة بالقرب من احدى إشارات المرور بالقاهرة الجديدة، وتبين ان الضحية طفلة تعمل بائعة مناديل في شوارع القاهرة حيث قام سائق باغتصابها حتى أصيبت بنزيف شديد اثر الاعتداء عليها.
وأشارت التحقيقات، ان قسم شرطة القطامية تلقى بلاغا يفيد العثور على طفلة ملقاة بأحد الطرق ، على الفور انتقل رجال المباحث وبالفحص تبين ان الفتاة تعرضت للاعتداء الجنسى على يد شخص مجهول أقنعها بتوصيلها إلى منطقة القطامية، إلا أنها فوجئت باستدراجها الى منطقة صحراوية .