لجأ عمدة بلدة صغيرة في بيرو إلى حيلة لا تُصدق بعد أن خرق قواعد الإغلاق المفروضة للسيطرة على أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وضبطته الشرطة أثناء احتسائه الكحول برفقة أصدقائه، حيث حاول ادعاء الموت للخروج من هذا المأزق.
وقام ضباط الشرطة الذين توجهوا لإلقاء القبض عليه في وقت سابق من الأسبوع الجاري في بلدة "تانتارا" الواقعة جنوب البلاد، بالتقاط صورة توثق هذه الواقعة، وظهر فيها عمدة البلدة "جايمي توريس" وقد كان يرقد في تابوت مفتوح مرتديًا كمامة واقية.
وأفادت الشرطة بأنه خرق قوانين حظر التجول والتباعد الاجتماعي من أجل احتساء الكحول مع أصدقائه، وكان في حالة سكر عند إلقاء القبض عليه.
ولم تتم الإشارة إلى مكان تواجده تحديدًا عند القبض عليه أو السبب وراء وجود توابيت مفتوحة على مقربة منه لدرجة أتاحت له إلقاء نفسه داخل أحدها لدى وصول الشرطة.
وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السكان المحليين سبق أن اتهموا "توريس" بالفشل في التعامل مع أزمة "كورونا" بجدية والفشل في تطبيق احتياطات السلامة في البلدة.
وأوضحوا أنه أمضى ثمانية أيام فقط في البلدة منذ بدء إجراءات الإغلاق التي فرضتها الحكومة المركزية في البلاد، وفشل في تطبيق أي تدابير وقائية على المستوى المحلي.