وبعد نجاح مدوي للمسلسل بعرض حلقته الـ28، تحدثت سارة عادل لـ"صدى البلد"،قائلة:"*جاء ترشيحي للدور عن طريق شركة سينرجي ومنذ اللحظة التي تأكدت فيه من تجسيدي لشخصية منار (أرملة الشهيد أحمد المنسي) بدأت أبحر في عالم البطل الراحل، وقراءة كل المواد المتاحة عنه، كما شاهدت عدد كبير من المواد الفيلمية له وزوجته، للوقوف على كافة التفاصيل التي يمكن من خلالها تقديم الدور على أكمل وجه، بشكل يليق بهذه السيدة العظيمة التي تحملت الكثير سواء أثناء حياة "المنسي" أو بعد استشهاده.
وتابعت:"لم تبخل زوجة الشهيد المنسي أبدا بأي تفاصيل يمكن أن تساعد في تجسيد شخصيتها، شخصية ودودة ومرحة، وكنت حريصة على متابعة حركاتها، وإيماءاتها، لزماتها، وكل التفاصيل الدقيقة التي تقدم إصافة للشخصية على الشاشة".
وقالت:"لم أحاول تقليدها أو الظهور كنسخة منها فقطاستخلصت خلال الجلسات التي جمعتنا ملامح من روحها، في تعاملاتها مع أحمد المنسي وجميع أفراد العائلة، هل هي سيدة قوية، خجولة، اجتماعية، تفهم صفاتها الشخصية كان المفتاح الذي أبحث عنه لتقديم الدور كما ينبغي.
وأضافت:"بالرغم من شخصيتها القوية لكنها كانت "بتموت" من القلق، خاصة مع تردد أنباء استشهاد ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة في مناطق متفرقة من سيناء، ولكنها كانت صامدة أمام الجميع.
روت لي أنها أحيانا كانت تنتظر الإعلان عن
أسماء الشهداء للتأكد أن أحمد المنسي ليس واحد منهم، ورغم ذلك حريصة طوال الوقت أن تقدم له كل الدعم، وتحل محله في إنجاز متطلبات الحياة
اليومية.*كانت منار سليم تحضر التصوير فقط للمشاركة والدعم، وعلمت أنها أبدت ملاحظات على ملابس أمير كرارة
المدنية حتى يقترب منها أثناء تقديم الشخصية قدر المستطاع، وهي شخصية تتمتع بطابع
فكاهي، تشع طاقة إيجابية لكل من حولها، وسعيدة جدا بالتعرف عليها على المستوى
الشخصي.
* تقديم نماذج حقيقية خلال فترة زمينة قريبة، بالتوازي مع شغف المشاهدين لمعرفة تفاصيل أكثر عن أبطالهم، واظهار الحروب الشرسة التي كانت تدور في أكثر من بقعة داخل مصر، مع تسخير كافة العقبات من أجل خروج المسلسل في أبهى صورة، كلها عوامل جعلت منه ملحمة حقيقية سوف تخلدها السنوات.