ما يزال فيروس كورونا المستجد هو القاسم المشترك في أحاديث الأفراد وكذا وسائل الإعلام المختلفة حيث قدرته علي التأثير علي الحياة البشرية والقضاء علي الإنسان في أسرع وقت ليس هذا فقط وإنما ايضا لسرعة انتشاره بين الأشخاص الأمر الذي دفع كل بلدان العالم لاتخاذ إجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشاره.
ولم يقتصر الأمر فقط علي إجراءات احترازية من شأنها الحد من انتشاره بل امتد أيضا إلي اتخاذ إجراءات احترازية في حالات الوفاة بالفيروس المستجد خوفا من انتقالكورونا إلي الإنسان من الموتي وهو ما تفعله السلطات السعودية.
العديد من الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في دفن موتي فيروس كورونا بداية قبل خروجه من المشفي التي توفي بها حيث تخصيص مغاسل الموتى المخصصة لذلك، وفريق متخصص لتقييم المغسلة وملاءمتها وكذا فريق مخصص لتغسيل الموتي وتدريبهم بشكل علمي علي كيفية الغسل وتوعيتهم بالشكل الكافي لمنع تسرب الفيروس من جسد المتوفي اليهم بجانب توفير معدات الوقاية الشخصية من كمامات طبية وقفازات ومريلة، والالتزام بغسل الأيدي بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 40 ثانية بعد انتهاء عملية النقل أو الغسل.
اقرأ أيضا:
جثة ملفوفة في كيس منعا لتسرب أي سائل أو دم قد يصيب أيا من المشيعين بالفيروس اللعين.
ومع كورونا لا يترك شيء للصدفة حتي أن الإجراءات نصت على أن اختيار مساجد بعينها لإقامة صلاة الجنائز بها ليس هذا فحسب بل إمتد الأمر لتجهيز أئمة بعينهم للقيام بتلك المهمة المقدسة وإلقاء دروس لتوعية المتواجدين بكيفية الحفاظ علي انفسهم من الفيروس اللعين.
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية قد سجلت 65077 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.