رفعت شركة نينتندو الأمريكية، قضيتين منفصلتين الأسبوع الماضي، في المنطقة الشمالية من ولاية أوهايو والمنطقة الغربية من واشنطن في سياتل،ضد هاكرز يديرون مواقع الويب وتزعم أنها تعيد بيع البرامج والأجهزة التي تسمح للمستخدمين باختراق وحدة تحكم الألعاب Switch، من خلال نسخ مقرصنة من الألعاب.
ووفقا لوثائق الدعوي القضائية المقامة في الولايات المتحدة، تدعي شركة الألعاب الأمريكية Nintendo، أن مجموعة متسللين مجهولين تسمى "Team Xecuter"، تقوم بتطوير وتقديم البرامج والأجهزة المقرصنة، والتى تمكن الناس من لعب ألعاب الفيديو بطريقة غير قانونية.
وبحسب ما ذكره موقع "animenewsnetwork"، تسمح المنتجات المقرصنة للمتسللين بالتحايل على تدابير الحماية الخاصة بالبائعين المعتمدين والمصممة لمنع نسخ ألعاب نينتندو أو الوصول إليها، والتى تتيح للاعبين بنتجاوز حماية شركة الألعاب لتنزيل نظام تشغيل معدل ولعب ألعاب تم سرقتها، حيث زعمت نينتندو أن منتجات Team Xecuter تسمح بسرقة وانتهاك هائلين للملكية الفكرية.
وتسعى نينتندو وفقا لوثائق المحكمة إلى طلب تعويض يبلغ قيمته 25000 دولار لكل انتهاك للاتجار، وتعد هذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها نينتندو للقرصنة، فخلال الشهر الماضي، تعرض 160 ألف حساب على منصة نينتندو للاختراق.
وقالت الشركة المطورة للألعاب إن عملية الاختراق التى تعرض لها أكثر من 100 ألف مستخدم من مستخدمي منصة ألعاب نينتندو استخدمت لشراء عناصر احتيالية، والتى تم الحصول عليها بطريقة غير قانونية من خلال الوصول إلى المعلومات الشخصية، مثل تواريخ الميلاد، وعناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور.
الجدير بالذكر أن شركة Nintendo، المصنعة لأجهزة "نينتيندو سويتش، باعت 52 مليون وحدة تحكم بالألعاب التابعة لها، في مواقع البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة، حيث ساهم بقاء الناس في منازلهم بسبب الحجر الصحي المفروض عليهم، أثر تفشي فيروس كورونا، إلى ارتفاع الطلب على أجهزة الألعاب.