أرسل شخص سؤالا الى صفحة دار الإفتاء الرسمية يقول فيه: " لم أخرج زكاة الفطر في رمضان الماضي هل صيامي مقبول "؟.
ورد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: "صيامك مقبول إن شاء الله، وزكاة الفطر يجوز فيها القضاء، فإذا كنت قادرا على إخراجها وتكاسلت عن دفعها فقد ارتكبت ذنبا عليك بالتوبة والاستغفار، أما إذا كنت فقيرا ولا تستطيع إخراجها، ولا تملك نفقة يوم وليلة كما يقول الفقهاء فليس عليك زكاة أصلا".
وأضاف "ممدوح" خلال فيديو مسجل عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية قائلا إن "موعد زكاة الفطر يكون بدخول فجر يوم العيد عند «الحنفية»، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين".
موعد إخراج زكاة الفطر
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية: إن العلماء اختلفوا على موعد إخراجزكاة الفطر، إلا أن جمهور الفقهاء أجمعوا على أن الأصل في إخراج زكاة الفطر هو بعد غروب شمس آخر يوم في رمضان وحتى فجر أول يوم عيد الفطر المبارك وبعضهم قال حتى غروب شمس أول أيام العيد.
وأضاف عاشور خلال البث المباشر عبر صفحةدار الإفتاءقائلا: بعض الفقهاء كالحنابلة والمالكية قالوا بجواز إخراجها قبل نهاية رمضان بيومين والبعض قال إنه يجوز إخراجها من أول يوم رمضان.
حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية: إنه لا يجوز للمُسلم تأخير زكاة الفطر لبعد صلاة العيد، مؤكدة أنه يجب عليه دفعها للفقراء والمحتاجين قبل ذلك الوقت.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في فتوى لها، أن تأخير زكاة الفطر لبعد صلاة العيد غير جائز شرعًا، فلا يجوز للمُسلم المُزكي أن يتأخر على الفقراء والمحتاجين.
وأشارت إلى أنه لا يجوز إعطاء الوالدين أو الأبناء من الزكاة ولو كانوا فقراء؛ لأن الزكاة لا تخرج لأصول المُزكي ولا لفروعه، حيث إنه واجب عليه النفقة عليهم.
وكانت دار الإفتاء قد حددت قيمة زكاة الفطر لهذا العام بنحو 13 جنيهًا كحد أدنى عن الفرد الواحد.
قال البحوث الإسلامية، إنزكاة الفطرفرض واجب على كل مسلم ومسلمة يملك قوت يومه، ويجب على الزوج أن يخرجزكاة الفطرعن جميع أسرته الزوجة والأبناء.
وأوضح المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك،وقت إخراج زكاة الفطر، فقالت أنهيجوز إخراجزكاة الفطرفى أثناء شهر رمضان ويستحب إخراجها قبل صلاة العيد.
وأشار الى أنه يكره تأخيرها عن صلاة العيد، ويحرم تأخيرها حتى غروب شمس يوم العيد، وتبقى دينا فى ذمة من وجبت عليه حتى يؤديها أو تؤدى عنه.