تحل علينا اليوم الذكرى ال ٣٧ لرحيل أمير شعراء الرفض العربى أمل دنقل.
قال العمدة عبدالناصر دنقل" عمدة قرية القلعة" ابن عم الشاعر الراحل أمل دنقلأمير شعراء الرفض العربى، إن أمل لم يحظ بالتكريم الذى يستحقه من بعد وفاته فى 21 مايو 1983 حتى الآن، لذلك يجب على الدولة أن تنتبه لهذا الرمز الثقافى الهام وأن يتم تكريمه بما يليق بتاريخه الأدبى.
وتابع دنقل، أن بيت ثقافة فى مدينة قنا يحمل اسم الشاعر الراحل أمل دنقل، هو ما نطالب به لكى يحظى بمكانته التى تليق به أسوة بصديق الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى " ابن قنا" الذى تم تكريمه فى محافظة الإسماعيلية بعمل تمثال وتسمية ميدان باسمه.
وأضاف ابن عم الشاعر الرحل، بأن أمل دنقل كان دائم الحكى عن قريتنا وذكرياته التى كنا نستمتع بها وكأنها حواديت وقصص مشوقة، وننتظر أن نجلس معه فى المساء لكى نستزيد منها، لافتًا إلى أن الشاعر تأثر كثيرًا بوالده عليه رحمة الله، الذى يعد من علماء الأزهر وثقل موهبته الشعرية من كتابات والده ومكتبته الثرية بمئات الكتب.
وأشار دنقل، إلى أن الأعمال الأدبية للشاعر الراحل حظيت باهتمام واسع سواء من الدولة أو دور النشر الخاصة، لكننا نقول دائمًا هل من مزيد لكى نرد جزءًا للشاعر الراحل من دوره فى تأجيج حماس الأمة العربية، وأن تهم وسائل الاعلام بتاريخ الراحل بشكل أوسع.
وأوضح عمدة القلعة، أن القرية مازالت تشهد زيارات لشعراء أجانب وعرب لزيارة منزل وقبر الشاعر الراحل أمل دنقل، تقديرًا منهم لقيمة هذا الرمز الأدبى الخالد بأعماله المميزة.
اقـرأ أيضًا..
تجاوز 260 عاما.. قصة مسجد شيخ العرب همام صاحب البطولات ضد المماليك والفرنسيين
أمل دنقل، شاعر مصرى قومي عربي، ولد في أسرة صعيدية بقرية القلعة التابعة لمركز قفط جنوب مدينة قنا عام 1940 وتوفى فى 21 مايو 1983 الموافق 9 من شعبان 1403هـ عن 43 سنة، وتزوج دنقل من الصحفية عبلة الروينى، صدر له 6 مجموعات شعرية هي" البكاء بين يدي زرقاء اليمامة – بيروت 1969 ، تعليق على ما حدث - بيروت 1971، مقتل القمر– بيروت 1974، العهد الآتى– بيروت 1975، أقوال جديدة عن حرب بسوس – القاهرة 1983، أوراق الغرفة 8 – القاهرة 1983.
وانتهت حياة أمل دنقل بعد معاناة شديدة عاشها لمدة 3 سنوات مع مرض السرطان، لكن قصائده مازالت باقية يتغنى بها أبناء العروبة حتى الآن، ينشدها كافة المظلومين المتطلعين للعدل والحرية.