منذ انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 فى العالم وفرض الكثير من الحكومات قيود العزل الصحي، أصاب الملل الملايين فى منازلهم وبالتالى كان المتنفس لهم ألعاب الفيديو و منصات التواصل الإجتماعي.
وبالفعل تزاديت الطلبات على الألعاب الإلكترونية بمختلف أنواعها خاصةً فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يبحث الناس عن وسيلة ترفيهية لتسليتهم أثناء مكوثهم فى المنازل لفترات طويلة.
وبحسب موقع playstationlifestyle للألعاب الإلكترونية، تعتبر لعبة Resident Evil 3 من أفضل الألعاب التى يمكن قضاء وقت الحظر معها، حيثيأتى الإصدار الجديد من اللعبة بالجمع بين انتشار جائحة وباء فيروس كورونا، وبين قصة اللعبة الأصلية وهى انتشار الزومبي.
بدأت اللعبة عام 1996 على أجهزة البلايستيشن، وسبق الإصدار الأخير إصدارين سابقين، ولكن ما يميزه كما ذكرنا هو مناسبته للوضع الحالي الذي يمر به العالم ولكن بإضافات كبيرة وخطيرة.
ويتضمن الإصدار الأخير من اللعبة مشهد لحالة الهلع التى كان عليها أحد الصحفيين أثناء قوله:" إن الفيروس انتشر بسرعة أكبر مما نتخيل ومن أي مرض اَخر فى العصر الحديث، وأثناء ذلك تنتشر الفوضي والحرائق، كل ذلك قبل أن يدخل العنصر الأساسي فى اللعبة وهو انتشار الزومبي".