EN
لم يفرق فيروسكوروناالمستجد بين مصابيه فلم يفرق بين مواطن عادي وبين طبيب قضي عمره ليعالج المرضي ويداوي عيونهم ليروا الدنيا ، قضي حياته بين جنبات المستشفيات وبين جدران عيادته الخاصة يداوي مرضاه بوجهه البشوش الضاحك الذي اعتاده مرضاه ليفارق بعدها الحياة بفيروس كورونا اللعين الذي يحصد الأرواح.
إقرأ أيضا:- الموت يخطف فرحة العيد وفاة شابين بحريق حظيرة ماشية بالمنوفية
تفاجأ أهالي مركز أشمون بخبر إصابة طبيب العيون الدكتور حسن فرحات طبيب العيون ورئيس القسم بجامعة المنوفية بفيروس كورونا المستجد أثناء عمله بعيادته وأثناء متابعة حالة مرضاه بالمستشفي التي يعمل بها.
وقال الدكتور حسين ندا نقيب أطباء المنوفية أن الطبيب قد شعر بآلام شديدة في جسده وأعراض الفيروس بدأت تظهر عليه ليتوجه بعدها مباشرة لمستشفي الحميات لإجراء التحاليل الطبية اللازمة له لتظهر بعدها نتيجة التحاليل طبية إيجابية وثبتت إصابته بالفيروس ليتم حجزه بعدها بالمستشفىوتحويله لمستشفي الحجر بمدينة الباجور.
مضيفا أنه تم عزله داخل جنبات المستشفي لتبدأ رحلة جديدة من رحلاته العلاجية ولكن هذه المرة رحلته مع نفسه ليتعافي من الفيروس ، ليقضي خلال مدة حجره بالمستشفي فترة عصيبة مر خلالها بآلام وأوجاع معاناة الفيروس ومجابهته له ليستعيد عافيته وقضي بالمستشفي 10 أيام صعاب خصوصا في اخر 3 أيام له حيث تمكن الفيروس منه وبدأ يعاني من أزمات تنفسية صعبة ليوضع بعدها علي جهاز التنفس ليستطيع التقاط أنفاسه حتي فاضت روحه لربها بعد رحلة علاج باءت بالفشل ضد هذا الفيروس اللعين.
وتم إنهاء الإجراءات الخاصة بتجهيزه للدفن ليواري الثري بمقابر أسرته بمدينة أشمون بعد اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والتعقيم اللازم.
