الصحة تعلن ضم 320 من المستشفيات العامة والمركزية لمواجهة كورونا .. صرف علاج للحالات البسيطة وعزلها بالمنزل والمتابعة من خلال المنظومة الإلكترونية
هالة زايد:
- الحالات البسيطة سيصرف لها علاج مع الانتظار بالمنزل لحين ظهور النتيجة
- توزيع مستلزمات العزل المنزلي على الحالات الإيجابية البسيطة والمقرر عزلها
-متابعة المريض من خلال المنظومة الإلكترونية لتتبع حالات العزل المنزلي
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن بعض الإجراءات التى تقوم بها الوزارة في إطارجهود وزارة الصحة الكبيرة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19، خصوصا بعد زيادة الأعداد المصابة فى مصر.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد، الموقف الحالي لجهود مجابهة فيروس "كورونا" في مصر، مشيرة إلى إجمالي عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التي تحولت نتيجتها من إيجابي إلى سلبي، وعدد الوفيات الجديدة، فضلًا عن إجمالي عدد الوفيات حتى الآن.
ولفتت الدكتورة هالة زايد إلى أنه اعتبارًا من غد 21 مايو الجاري سيتم ضم جميع المستشفيات العامة والمركزية غير التخصصية لخدمة فحص الحالات المشتبه بها، بواقع 320 مستشفى؛ وذلك في إطار تسلسل استراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية.
وأضافت أن استراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية التي انتهجتها وزارة الصحة والتي بدأت منذ 13 فبراير الماضي تمثلت في دخول جميع الحالات المُكتشفة لمستشفيات العزل، وفي 7 إبريل الماضي سمحت الوزارة بدخول جميع الحالات المكتشفة لمستشفيات العزل وخروج الحالات البسيطة للنزل والفنادق بعد 5 أيام.
كما اتبعت الوزارة بدءًا من مطلع مايو الجاري خطة دخول جميع الحالات البسيطة للنزل والفنادق مباشرة، وفي 14 مايو تم البدء في تجربة نظام العزل المنزلي للحالات البسيطة.
وتابعت الوزيرة أن المستشفيات العامة والمركزية سوف تستقبل المرضى وتتبع تاريخهم المرضي، وفحصهم إكلينيكيا مع إجراء تحليل صورة الدم وأشعة الصدر، ومن ثم يتم تطبيق تعريف الحالة، مضيفة أن المرضى الذين لا ينطبق عليهم تعريف الحالة سيصرف لهم علاج للأعراض، ويغادرون المستشفى، أمّا أولئك الذين ينطبق عليهم تعريف الحالة، فسيُجرى لهم مسحة اختبار فيروس "كورونا" المستجد، ويتم إجراء تقييم مبدئي للحالات.
وأوضحت الدكتورة هالة زايد أنه مع الحالات البسيطة سيصرف علاج للأعراض مع الانتظار بالمنزل لحين ظهور النتيجة، ومع الحالات المتوسطة فما أعلى، سيُحجز المريض بالمستشفى لحين ظهور النتيجة، منوهة إلى أنه في حالة إيجابية النتائج يتم تقييم الحالة وفقا لثلاثة مستويات: الأول تكون فيه الحالة بسيطة ويتم عزلها منزليا، والثاني معتدل منخفض وهذه الحالات يتم تحويلها إلى بيوت الشباب والمدن الجامعية، أما المستوى الثالث وهو "معتدل مرتفع"، شديد، أو حرج، وهؤلاء يتم تحويلهم لمستشفيات العزل.
وأشارت الوزيرة إلى أنه سيتم توزيع مستلزمات العزل المنزلي على الحالات الإيجابية البسيطة والمقرر عزلها، من خلال حقيبة مستلزمات طبية تحتوي على ماسكات ومطهرات، وبعض الأدوية.
وأضافت أنه في الوقت نفسه سيتم متابعة المريض من خلال المنظومة الإلكترونية لتتبع حالات العزل المنزلي. كما تضمن عرض وزيرة الصحة أيضا الإشارة إلى أنه يتم التدريب على بروتوكول الفحص والعلاج ومنظومة الربط.
وأشارت الوزيرة إلى إشادة "منظمة الصحة العالمية" في اجتماعها الأخير بمنظومة التأمين الصحي الشامل التي بدأت مصر في تطبيقها، كما أثنت على قانون التأمين الصحي الشامل، والذي يتمتع فيه المصريون جميعا بتغطية تأمينية شاملة، موضحة أن المنظمة هي شريك أساسي لمصر في تطبيق المنظومة على كافة المستويات.