قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مصائب 2020.. كورونا وخطر يهدد الأرض وجراد.. حكاية العام المنحوس

خطر يهدد الارض
خطر يهدد الارض
×

شهد النصف الأول من العام الجاري2020 عددا من الأحداث غير السارة جعلت البعض يطلق عليه العام المنحوس، حيث ارتبط قدومه بعدد من المصائب المتوالية التي قلبت العالم رأسا على عقب وتغيرت الحياة.

اقرأ أيضا:-

الصحة تنفي أرقام الإصابات والوفيات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فيروس كورونا


المثل العربي يقول إن المصائب لا تأتي فرادي" فبين حرائق إستراليا وفيضانات اندونسيا وتحطم الطائرة الأوكرانية وظهور الدبابير العملاقة فى أمريكا إلى جائحة كورونا الذى جاء العنوان الأبرز لهذه السنة.


ملايين الإصابات بفيروس كورونا تخطت حاجز الـ ملايين إصابة حتى الأن وآلاف الوفيات وتداعيات الجائحة على الاقتصاد عالميا ومحليا وارتباك حكوميا فى جميع الدول العالم .

خطر يهدد الأرض

ولكن بينما ينشغل العالم بفيروس كورونا يخبيء عام 2020 مفاجآت غير السارة للبشر،هذه المرة كارثة قادمة من الفضاء تحديدا من الشمس قد تهدد الحياة فحسب ما نقلته صحيفة ذا صن عن علماء فلك فإن الشمس دخلت فى مرحلة تعرف بـ "الحجب"، وأن الأرض على وشك الدخول فى مرحلة أعمق فترة مسجلة من الإنسحار لاشعة الشمس على الإطلاق وهذا يهدد الكوكب بموجات من تجمد الطقس وهوات أرضية والمجاعة .

فقد حذر علماء فلك من ظاهرة فلكية غريبة وهى دخول الشمس فترة "سبات كارثى"، ما يؤدى إلى حجبها ودخولها المرحلة الأدنى للطاقة الشمسية، ما قد يتسبب فى تجمد الطقس ووقوع عدد من الزلازل.

الظاهرة تؤثر على المجال المغاطيسي للشمس وتصبح ضعيفة بمقدار درجتين وبالتالى تدمير انتاج الغذاء فى العالم . كنا حدث فى ظاهرة دالتون منيميم فى الفترة ما بين 1790- 1830 التى حذر منها ناسا تكرارها . أدت وقتها لفترات من البرد القارس وفقدان المحلصيل والمجاعات والانفجارات البركانية .

وشهد خلال هذه الفترة أكبر ثوران بركانى على مدار 2000 عام فى جبل تامبورا بأندونسياـ وقتل وقتل وقتها أكثر من 71 ألف شخصا وجاء بعدها عام بلا صيف.

فى عام 1816 عندما هبطت الثلوج فة يوليو اجمع الخبراء ان العالم بعد كورونا ليس قبلة لكن على كا يبدو بعد لن يكون مطلقا كما كلت قبله .


أسراب جراد صحراوي

ومع مخاوف فيروس كورونا التى اجتاحت العالم، توقعت المنظمة العالمية أن تشمل الموجة الثانية من هجمات الجراد الصحراوي دولا في شرق أفريقيا، وصولا إلى الهند وإيران، مؤكدة بذلك توقعات مصادرة عديدة بأن تكون الموجة المقبلة هي الأسوأ خلال العام الجاري.

وتكمن خطورة أسراب الجراد في حجم الدمار الهائل الذي تحدثه في المزارع والوسط البيئي بشكل عام، حيث يمكن للسرب الواحد تناول نفس الكمية من الطعام التي يتناولها خمس وثلاثون ألف شخص في اليوم، بحسب الخبراء.

كما يمكن لحشرات الجراد التهام نحو 90 ميلا من الأراضي المزروعة خلال يوم واحد.