رفع سقف الأمل لدى العرب بوصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى البيت الأبيض عام 2009، وذلك لخطابه الهادئ المتزن وأصوله الأفريقية المسلمة، بعد فترة عصيبة عاشها العالم العربي مع نظيره السابق جورج دبليو بوش، شن فيها الحرب على العراق وقتل فيها الآلاف من المواطنين.
واستعدت شوارع محافظة الجيزة وجامعة القاهرة بتجهيز قاعتها واتجهت أنظار العالم كله على منصة قاعة القبة "الأميرة فاطمة" بالجامعة الثانية في مصر، لمتابعة خطاب الرئيس الأمريكي الموجه للعالم الإسلامي، وتحسين صورة الولايات المتحدة لدى العرب.
اقرأ أيضا:
جامعة القاهرة تنفي صحة الوثائق المتداولة حول بروتوكولات علاج المصابين بكورونا
كواشف حرارة على البوابات وارتداء الكمامات.. هكذا استعدت جامعة القاهرة لامتحانات الفرق النهائية
جامعة القاهرة تنفي صحة الوثائق المتداولة حول بروتوكولات علاج المصابين بكورونا
كواشف حرارة على البوابات وارتداء الكمامات.. هكذا استعدت جامعة القاهرة لامتحانات الفرق النهائية
ألقى أوباما خطابه التاريخي في يونيو 2009، أمام 3 آلاف مدعو من البيت الأبيض الأمريكي ممثلين فيه العرب والمسلمين كافة.