فوجئت السيدة مانويل البالغة من العمر 47 عاما، ان الكلب الذي كان يربيه ابنها؛ هجم عليه في أثناء تواجدهما في المنزل بمفردهما، نهش رقبته وأنهى حياته .
ووفقا لما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية ، فالشاب البالغ من العمر 18 عاما، ويدعى "ميجويل" مكسيكي الجنسية لقي مصرعه على يد الكلب الذي كان يربيه في المنزل .
وحسب التحقيقات ان الكلب كان من نوع "بيتبول" الشرس و لكن الشاب كان يروضه و كان يحبه ، و لكن ما لم يتوقعه الشاب ان ذلك الكلب قد ينقض عليه ذات يوم.
شعرت الأم ببعض القلق اثناء اليوم على ابنها بعد أن اتصلت به عشرات المرات و هو لا يجيب ، بعد أن اتصل بها يخبرها أن سيقضي يومه في المنزل ولن يخرج .
عادت الام من عملها في وقت لاحق و شاهدت آثار دماء على الأثاث في المنزل وكأنه آثار عراكا كبيرا، و صدمت عندما رأت ابنها جثة هامدة و الكلب نهش عنقه و قطع اوتار رقبته باسنانه .
ووفقا لتقرير الطبيب؛ فإن الكلب على الأرجح كان مصابا بالسعار و هذا هو السبب الرئيسي الذي دفعه للقيام بذلك .