تصاعدت المخاوف من احتمال تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" في منطقة صينية يزيد عدد سكانها على 100 مليون نسمة بعد أن تم إغلاق مدينتين فيها على غرار ووهان.
وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، خصص مسؤولون من مقاطعة جيلين بشمال شرق الصين مستشفيين يوم الثلاثاء كمرافق مخصصة للتعامل مع الارتفاع الكبير في عدد المرض الذين يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.
فرض المسؤولون الصينيون إجراءات الحجر الصحي الصارمة على مدينتين في جيلين مع استمرار توسع مجموعة العدوى المحلية وتهديدها المناطق المجاورة.
ويأتي ذلك عندما أبلغت مدينة ووهان، المدينة التي بدأ فيها الوباء، عن إصابة جديدة، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة النشطة في مركز الزلزال السابق إلى سبع حالات.
أظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة بكين نيوز عاملين صحيين يرتدون بذلات واقية من المواد الخطرة يقومون باختبارات الكشف عن كورونا للمقيمين في مقاطعة جيلين كجزء من الفحص الشامل الذي تقوم به الحكومة المحلية.
وقالت سلطات شولان، وهي مدينة يقطنها 700 ألف نسمة تقع في مقاطعة جيلين، إنها 'ستعاقب بشدة' السكان الذين ينتهكون قواعد الإغلاق.
أغلقت مقاطع جيلين، التي يقطنها 4.5 مليون نسمة، إحدى مدنها هذا الأسبوع بعد تغيير مستوى الطوارئ في المنطقة إلى 'عالية المخاطر'.
وقد تلقى أكثر من 40.000 مقيم في كلتا المدينتين اختبارات الحمض النووي مع سعي السلطات لمنع حدوث موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا.
ويأتي ذلك مع ظهور مجموعة من الإصابات في شولان في وقت سابق من هذا الشهر تواصل انتشارها وتهديدها في منطقة دونجباي شمال شرقي الصين ، التي يقطنها 108 ملايين نسمة.