تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدولة للإعلام، بشأن تدني مستوى إعلانات مستشفيات الحروق وتسببها في اضرار نفسية للأسر وتصدير العنف ضد المرأة.
وأشارت رزق الله، في طلبها، إلى ان الإعلانات وصلت إلى مستوى متدني للغاية، بشكل يضر الذوق العام وأيضا المستوى الأخلاقي للمجتمع المصري، بما يتطلب معه وضع ضوابط منظمة للإعلانات قبل بثها وإلزام القنوات بها.
وتابعت: إعلانات التبرع لمستشفيات الحروق، والتي وصلت إلى مستوى سيء للغاية، بشكل يصدر العنف ضد المرأة ويحض على أذيتها ويصور ذلك بأنه أمر طبيعي في الأسر المصرية، بما يخالف الحقيقة ويضر إجراءات الدولة لدعم المرأة وتأكيد حقها في المجتمع.
ولفتت أن آخرالإعلانات كان لمستشفى تعالج الحروق، وتضمن نصا: ابويا أتعصب فجاه مسك طاسه الزيت رماها على أمي.. هل لهذا الحد وصل التدني في الإعلانات، وأصبحنا نروج للعنف ضد المرأة.
وأوضحت أن هذا الإعلان ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تضمن إعلان سابق لنفس المستشفى حرق لطفلة بشكل بشع ويصدر العنف بالمجتمع، وهذه المستشفى تقتصر أفكار إعلاناتها على الدعاية بأسلوب الفرقعة و الجذب و هذا أسلوب منفر بشكل كبير، ويؤذي حملة التبرعات من أصله للمستشفى بجانب آثاره السلبية على المجتمع المصري.
وأكدت أن هناك حالة من الاعتراض الشديد على هذا الإعلان من قبل المجتمع المصري وهناك انتشار لهذه الحالة على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يتطلب معه اتخاذ القرارات اللازمة لإيقاف هذا الإعلان ومنع أي إعلانات تتضمن أفكار مشابهة.
وطالبت المجلس الأعلى للإعلام باعتباره الجهة المسئولة عن متابعة مثل هذه الإعلانات المسيئة والمضرة، أن يقوم بدوره في إصدار قراره بإيقاف عرض الإعلان، ووضع ضوابط للإعلانات تؤكد عدم تصدير مثل هذه الأفكار المضرة.