حذر خبراء في مجال الصحة ، من أن "صعوبة التحدث" من الممكن أن تكون أحد الأعراض التي تشير إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "The Sun" البريطانية.
وتشمل قائمة أعراض فيروس "كورونا" الأكثر شيوعًا: السعال الجاف المستمر والحمى وضيق التنفس، لكن في الوقت ذاته عاني بعض المصابين أو حاملي الفيروس من أعراض أخرى مختلفة مثل فقدان حاستي الشم والتذوق والطفح الجلدي والإسهال والصداع.
وأفادت منظمة الصحة العالمية ، بأن فقدان القدرة على الكلام لدى مرضى "كورونا" قد يكون مصحوبًا بنقص في الحركة، ومن الضروري في حال المعاناة من هذه الأعراض الحصول على استشارة طبية.
يشار إلى أن ذلك يأتي مع ظهور العديد من الدراسات التي تشير إلى دور الفم في نشر فيروس "كورونا".
وأوضحت المنظمة، أن أغلب المصابين بفيروس "كورونا" سيعانون من أمراض تنفسية خفيفة إلى متوسطة ويتعافون دون الحاجة إلى علاج خاص؛ وبالنسبة للأعراض الخطيرة للمرض فهي تشمل صعوبة أو ضيق التنفس، وألم في الصدر، وفقدان القدرة على التحدث أو الحركة.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية ، إلى أن فقدان القدرة على التحدث أو صعوبة الكلام يمكن أن يكون في الوقت ذاته عَرَضًا لحالات أخرى، وقد يحدث إما بسبب حالات عضوية أو نفسية.
وأضاف التقرير أن الضغط الناجم عن الفيروس على الرئتين غالبًا ما يجعل المرضى يشعرون بضيق في التنفس وكأنهم غير قادرين على التحدث، في حين أفاد بعض مرضى "كورونا" بأنهم كانوا غير قادرين على قول جملة كاملة قبيل دخولهم إلى المستشفى بسبب العدوى.