قصة نجاح تمثل نموذجًا يحتذى به فى الإصرار بعزيمة الأبطال لتكون مثالًا لمصابى فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ) يتم الاقتداء به لقهر وهزيمة هذا الفيروس والتغلب عليه.
وبطلة اليوم التى يلقى "صدى البلد " الضوء عليها لتوضح لقرائها فى السطور التالية قصتها التى تستحق كل إشادة وتقدير هى السيدة " وديعة .ا.ح " صاحبة الـ 95 عامًا والتى تقيم بمنطقة الحصايا شرق مدينة أسوان، فرغم تقدمها فى العمر لكنها استطاعت قهر كورونا وتماثلت للشفاء التام.
ويروى " لصدى البلد " الدكتور صيدلى أرميا ريمون بشرى – حفيد السيدة " وديعة " قصتها منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد وحتى خروجها وعودتها لمنزلها.
ويقول الدكتور أرميا إن جدته كانت قد ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا منذ نحو 10 أيام، وعلى الفور قمنا بالتوجه بها إلى أحد أطباء الصدر، والذى وجه بسرعة عمل تحليل لها، وعند التعرف على إيجابية إصابتها بالفيروس، تم على الفور إيداعها وحجزها بمستشفى أسوان التخصصى للعزل بالصداقة الجديدة.
وأشار حفيد السيدة " وديعة " إلى أننا كنا نتابع حالتها ونطمئن عليها أولًا بأول، وخاصة أنها كانت تعانى من بعض الأمراض المزمنة كالضغط والسكر، بجانب أن أعصابها متعبة نتيجة تقدمها فى العمر حيث أنها لا تستطيع التحرك كثيرًا والوقوف وتم إجراء عملية فى السابق لها للأعصاب.
وأضاف الدكتور أرميا ريمون بأن جدته تلقت العلاج داخل مستشفى العزل على الوجه الأكمل، مقدمًا شكره لطاقم الأطباء والتمريض على رعايتهم لها، ولجميع الحالات المصابة بالمستشفى، واستجابت جدته خلال فترة العزل لما تم تقديمه من رعاية واهتمام، وتحولت نتيجة تحاليها من إيجابية إلى سلبية.
وأكمل بأن جدته لديها ولدان وبنتان، وهم متزوجين ولديهم أولاد، ونحن جميعًا الحمد لله بخير ولا توجد أى إصابات بين أفراد الأسرة، ونقوم بالإجراءات الوقائية والاحترازية بالشكل المطلوب، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.