يعتبر تكيس المبايض من الأمراض النسائية الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على حدوث الحمل، ففيالحالات العادية يجب أن تنتج المبايض هرموني الأستروجين والبروجسترون، ويساعد إنتاج وتخصيب البويضات على حدوث الحمل.
وقال الدكتور أحمد عاصم استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، إنه في حالة إصابة النساء بـ تكيس المبايض فإن حدوثها لا يعد أمرا خطيرا في بعض الحالات، ولكن في الحالات المتأخرة قد يتسبب في عدم حدوث الحمل، وذلك عن طريق التسبب في خلل في وظيفة المبيض الأساسية.
وأضاف عاصم، في منشور له عبر حسابه على الفيس بوك، أن تكيس المبايض يحدث عندما تتعرض السيدة لخلل هرموني، وهو الأمر الذي يؤثر في وظائف عمل المبيض، ولكن سرعان ما يختفي تكيسالمبيض في غضون شهور دون الحصول على علاج.
اقرأ أيضا |مفاجأة.. أعراض فيروس كورونا لا تظهر عند الحوامل
اقرأ أيضا |مفاجأة.. أعراض فيروس كورونا لا تظهر عند الحوامل
وأشارعاصم، إلى أن تكيس المبايض في أغلب الحالات تستدعي إلى ضرورة العلاج؛ حيث إن هذه العملية تعمل على إنتاج البويضات من المبيض، وبالتالي تحدث اضطرابات الدورة الشهرية المسؤولة عن حدوث الحمل.
ويمكن تشخيص تكيس المبايض عبر التحاليل والفحوصات ليتم تحديد العلاج المناسب لتكيس المبايض، موضحا أن هناك تحاليل وفحوصاتتكشف عن تكيس المبايض وتسهل من اكتشافها، وهو ما يمكن الطبيب من علاجها بشكل صحيح.
طرق تشخيص تكيس المبايض
طرق تشخيص تكيس المبايض
1- إجراء تحليل نسبة هرمون الغدة النخامية.
2- تحليل نسبة الأنسولين.
3- تحليل هرمون الذكورة.
4- تحليل هرمون البرولاكتين.
5- تحليل هرمون الاسترادايول والاسترون.
6- إجراء فحص هرمونات الغدة الدرقية.
7- فحص الالتراساوند المهبلي.