"التبس الأمر عليّ في عدد السجدات، فماذا أفعل؟"، سؤال ورد للشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء.

وأوضح الورداني، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه في حال شك المُصلي في عدد السجدات، فهناك حالتان، الأولى:أنه إذا كان الشخص يعاني من الوسواس بشكل مستمر، وأقر الطبيب بأنه مصاب بوسواس قهري، ففيما يتعلق بالصلاة، ننصحه أن يبني ظنه على الأكثر، فإذا ما شك أنه سجد سجدتين أم واحدة أثناء الصلاة، فله أن يبني على أنه سجد سجدتين أي يبني ظنه على عدد السجدات الأكثر، حتى لا ندعم ما به من وساوس.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه في حال كان الشخص طبيعيًا وليس موسوسًا، ونسى عدد السجدات التي قام بأدائها في الصلاة، أي أنه شك فيما إذا كانت هذه السجدة الأولى أم الثانية فله أن يبني على الأقل، ويسجد سجدة إضافية، ثم يسجد للسهو، لافتًا إلى أن هذه من المواطن التي فيها شك، لذا عليه أن يبني على الأقل ثم يسجد للسهو.

بين الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أنه تكفي نية واحدة لصوم رمضان في أول ليلة منه، وصوم المسلم صحيح ولو لم ينوِ بقية الليالي.

وقال «فخر» في فتوى مسجلة له، إن الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة رأوا وجوب تبييت نية الصوم في كل ليلة من رمضان؛ بحجة أن كل يوم عبادة مستقلة.

وأضاف أن المالكية ورواية عند الحنابلة وزُفر بن الهذيل العنبري التميمي من الحنفية رأوا وجوب النية في الليلة الأولى من رمضان ويستحب في بقية الليالي، بحجة أن الشهر كله عبادة واحدة، لذا يجوز الأخذ بأي رأي شئت.

أوضح الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن من أسباب سجود السهو الشك فى عدد ركعات الصلاة، فإذا تذكر المصلى عقب انتهائه من صلاته أنه قد زاد أو نقص شيء فى عدد الركعات أو واجبات الصلاة وفرائضها؛ سجد للسهو.

وقال «جمعة» فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه: «صليت الظهر وبعد ذلك تذكرت أني صليت 3 ركعات فقط، هل أصلي الرابعة وأسجد للسهو أم أعيد الصلاة كاملة؟»، إنه إذا كان الفاصل الزمنى قصيرًا بين الانتهاء من الصلاة وتذكر الركعة الناقصة؛ أتى المصلى بها ثم سجد للسهو ولا يجب عليه إعادة الصلاة كاملة، كأن يذكر المصلى الركعة الناقصة وهو يسبح الله عقب صلاته.