أرادت سيدة أن تظهر بشكل مختلف وتقضي على وقت فراغها خلال فترة الإغلاق، من هنا اتخذت قرارها بتغيير لون شعرها ولكن التغيير الذي طرأ عليها لم يكن على شعرها فقط بل وجهها وجسدها، بعد أن تسببت صبغة الشعر في تدمير وجهها الذي أصبح ضخمًا جدًا لتبدو وكأنها "ككائن غريب".
وتضخم وجه "لورين روتس" بالكامل بعد أن صبغت شعرها باللون الأسود باستخدام أحد منتجات المخصصة في صبغة الشعر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقالت "لورين"، التي اعتادت صبغ شعرها بالمنزل بشكل منتظم على مدار 10 سنوات، إن جبهتها تضاعف حجمها أربع مرات وظهر طفح جلدي مؤلم أشبه بالنار، وتساقطت كتل من شعرها.
وليس ذلك فحسب بل تضررت عيناها وتورمت بشدة، وأصبح رأسها ينزف بسوائل صفراء بعد تقرح فروة الرأس، وأشارت إلى أنها في غضون 48 ساعة تضخم وجهها بالكامل وانتقلت إلى المستشفى حيث أكد الأطباء أنها تعاني من حساسية لصبغة الشعر.
وتتحدث "لورين" البالغة من العمر 22 عامًا، والتي لا تزال في الفراش تعاني من آثار جانبية مؤلمة عن محنتها لضمان عدم معاناة أي شخص آخر مثلها، فقد وصفت ألامها قائلة:"ما زلت لا أستطيع ، الاستلقاء دون أن يؤلمني."
وحثت السيدات على ضرورة الاختبار دائمًا قبل صبغة الشعر، حتى لو كانوا استخدموا علامة تجارية مرات عديدة من قبل، وقالت لورين "أول ما فكرت به عندما نظرت إلى نفسي في المرآة ورأيت كل شيء يتضخم هو أنني بدت كأنني كائن فضائي.