EN
رصد مقطع فيديو نشره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لحظة تعرض طفلة في الخامسة من عمرها للاختطاف في وضح النهار على يد جارتها، التي قامت بعد ذلك باحتجازها في شقتها.
وكانت الخاطفة، التي أفادت الصحيفة بأنها تُدعى "جنيفر كننجهام" وتبلغ من العمر 33 عامًا، قد عرضت على الطفلة "إيفي بيل" كوبًا من الشاي أثناء تواجدها في ملعب للأطفال بمقاطعة "آيل أوف وايت" البريطانية، قبل أن تمضي بها مبتعدة وتحتجزها في مسكنها.
وفور أن علمت والدتها "نايومي هاينز" من أحد الجيران بأن سيدة اقتادت الطفلة بعيدًا عن ملعب الأطفال، سارعت لإنقاذها، وتمكنت هي ووالد الطفلة "دانيال بيل" من دخول شقة الخاطفة لدى وصول الشرطة. وبعد المحاكمة، ثبتت إدانة "كننجهام" بتهمة احتجاز الضحية.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أنه على الرغم من إدانة "كننجهام"، إلا أنه سُمح لها بالعودة للإقامة في نفس الحي الذي تقيم به الطفلة وعائلتها، وهو ما زاد من حدة حالة الصدمة والذعر التي تعاني منها الضحية.
ونقلت الصحيفة عن الأم قولها إن ابنتها تعاني من صدمة شديدة جراء واقعة الاختطاف التي تعرضت لها، مضيفة أنه فور سماع الفتاة بعودة "كننجهام" إلى الحي سقطت أرضًا وظلت ترتجف لوهلة، وهو ما اضطرها إلى إخضاعها للعلاج النفسي.
وأوضحت الأم كذلك أنها بعد أن تمكنت من دخول شقة الخاطفة يوم الحادث، أمسكت بطفلتها وحاولت تهدئتها، مشيرة إلى أنه لم يسبق لها رؤية الفتاة في مثل هذه الحالة من الخوف والهلع، في حين حاولت الخاطفة مقاومة الشرطة أثناء إلقاء القبض عليها.
وفي أعقاب ذلك، صدر ضد الخاطفة حكم بالسجن لمدة شهر واحد، كما أمرتها المحكمة بدفع رسوم ونفقات تُقدر قيمتها بـ222 جنيهًا إسترلينيًا؛ ونظرًا لأنها أمضت مدة العقوبة بالفعل عقب إلقاء القبض عليها، فقد تم إطلاق سراحها بعد صدور الحكم، وهو ما كان صادمًا بالنسبة للعائلة.
