اشتعل الموقف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السابق باراك أوباما، وذلك عقب دعوت ترامب إلى الكونجرس لإستجواب أوباما بسبب ما اسماه "أكبر جريمة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة".
ووجه باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق سهامه نحو إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب واصفا تعاملها مع أزمة فيروس كورونا "كوفيد-19" بأنه "كارثة فوضوية"، في أحدث انتقاد شديد اللهجة من أوباما للإدارة الحالية.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية بينها شبكة "سي ان ان" عن أوباما قوله خلال مكالمة مسربة استمرت أكثر من 30 دقيقة مع أعضاء سابقين في إدارته إن تعامل إدارة ترامب كان "كارثة فوضوية مطلقة".
وشجع باراك أوباما أنصاره خلال المكالمة على المشاركة في حملة المشرح الديمقراطي المحتمل ونائبه السابق جو بايدن، مؤكدا أن الانتخابات القادمة "مهمة على جميع المستويات لأن الصراع لن يكون مع مجرد شخص او عضو في حزب معين".
فيما دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الكونجرس بطلب استجواب لسلفه، باراك أوباما، وذلك بسبب ما وصفه بأنه "أكبر جريمة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة".
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "لو كنت سيناتورا أو عضوا في الكونجرس لكان أول شخص كنت سأستدعيه لإدلاء الشهادات حول أكبر جريمة سياسية وفضيحة في تاريخ الولايات المتحدة هو بالتأكيد الرئيس السابق أوباما".
وتابع: "أوباما كان على دراية تامة بشأن كل شيء، وحث السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام على الكف عن الإدلاء بالكلام الفارغ واعتبار أوباما خيّر واستدعائه".
وردا على ذلك، طالب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الأمريكيين بالتصويت والذهاب إلى صناديق الاقتراع، وذلك قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.
جاء ذلك عقب دعوات الرئيس دونالد ترامب لاستجواب أوباما بشأن "أكبر جريمة سياسية في تاريخ أمريكا"، حيث نشر الأخير بعدها على حسابه بموقع "تويتر" تغريدة قال فيها: "صوتوا".