الإعلان عن جدول امتحانات الفرق النهائية بعد عيد الفطر
تحويل الأنشطة الطلابية إلى النظام الرقمي العام المقبل
القطاع الزراعي والسياحي الأكثر تضررا من أزمة كورونا
توصيات النخبة الاقتصادية بالكلية للتعامل مع أزمة الفيروس
في إطار استمرار عملية التعليم عن بعد، وكذلك عقد الندوات والاجتماعت عبر نظام فيديو الكونفرانس، كانت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، من أبرز الكليات التي تعمل على متابعة المستجدات على الساحة الجامعية والمجتمعية لتقديم الحلول والاقتراحات، بما تمتلكه من أساتذة وخبراء في مجال الاقتصاد، حيث عقدت ندوة وأوصت بمقترحات تؤخذ في عين الاعتبار من قبل الجهات المعنية، وكذلك الأمر بالنسبة للعملية التعليمة والأنشطة الطلابية والامتحانات.
وأضاف السعيد، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن من المقترح أن يكون جدول امتحانات الفرق النهائية مقسم لمجموعات للدفعة الواحدة، بحيث لا تزيد المجموعة الواحدة عن 25 طالب وطالبة.
اقرأ ايضا:
مجلة سياسة واقتصاد القاهرة تحصل على أعلى تقييم من الأعلى للجامعات
عميد سياسة واقتصاد القاهرة استبدال امتحانات نهاية العام بنظام البحث في جميع المقررات
وأِشار عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أن من الممكن أن يكون هناك أكثر من نموذج للامتحانات، مؤكدًا أنه يتم دراسة كافة التفاصيل الخاصة بقاعات الامتحانات والاحتياج إلى امتحان الطلاب في أوقات مختلفة، موضحَا أن الإعلان عن الجدول النهائي سيكون بعد عيد الفطر المبارك. مجلة سياسة واقتصاد القاهرة تحصل على أعلى تقييم من الأعلى للجامعات
عميد سياسة واقتصاد القاهرة استبدال امتحانات نهاية العام بنظام البحث في جميع المقررات
وأوضح الدكتور محمود السعيد، أنه تم استئناف مناقشات الرسائل بالكلية مع أخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة؛ التعقيم والتطهير قبل وبعد المناقشة، لافتًا إلى أنه بشرط إلا يتجاوز عدد المرافقين للباحث 5 أفراد، وتتبع الإجراءات التي تضمن سلامة الأساتذة والباحث والحضور.
وفي سياق متصل، عقدت الدكتورة أميرة تاوضروس، المشرف العام على النشاط الطلابي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، اجتماعا لمسئولي الأنشطة الطلابية في الكلية لوضع الخطة الرقمية التي تمكن الأنشطة والنماذج من استكمال عملها، في إطار تعليق الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وقالت "تاوضروس"، إن عمل الأنشطة الطلابية هو جزء أصيل من العملية التنموية في أي دولة، حيث يُعتبر الشق الثقافي والتوعوي المُكمل لما يقوم به الأطراف الرئيسية الفاعلة في عملية التنمية.
وأشارت المشرف العام على النشاط الطلابي، إلى أنه تم وضع استراتيجية رقمية لاستئناف عمل الأنشطة الطلابية، وقد تضمن ذلك الآتي:
1. Online Campaigns
2. Online Schools
3. Online Conferences
4. Online Sessions
كما تم مناقشة أيضًا، إنشاء joint digital platform لجميع الأنشطة الطلابية ليتمكنوا من خلالة بالقيام بالمهام الرئيسية. وسيتم البحث في إمكانية تطبيق هذا المقترح.
وتابعت الدكتورة أميرة: تم التأكيد في الاجتماع أن العام الجامعي المقبل سيكون التحول الرقمي للأنشطة الطلابية في الكلية بالكامل، لافتة إلى أنه حتى إذا عادت الحياة لطبيعتها سيكون جزء كبير من النشاط من خلال شبكة الإنترنت.
حضر الاجتماع؛ رئيس اتحاد طلاب الكلية عبد الرحمن الحديدي، ونماذج محاكاة الاتحاد الأوروبي والنظام المصرفي المصري والكونجرس الأمريكي والبورصة المصرية والبرلمان المصري ومجلس العموم البريطاني ومبادرات منها مبادرة career zoom ومبادرة AIESEC.
كما شارك في الندوة نخبة من الخبراء في الاقتصاد منهم الدكتور محمود محي الدين مبعوث الأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030 ومحمد فريد رئيس البورصة المصرية وهاني توفيق الخبير الاقتصادي.
قال الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قطاع السياحة الأكثر تأثرًأ بأزمة كورونا، لافتًا إلى أن الندوة أوصت بتشجيع السياحة الداخلية، والاستغناء عن الضريبة المضافة خلال فصل الصيف كنوع من تشجيع السياحة.
وأضاف السعيد، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن ثاني قطاع تأثرًا هو قطاع الزراعة، وذلك لأن 25% من القوى العاملة فيه، متوقعا ارتفاع أسعار الغذاء الفترة المقبلة، في ظل استهلاك مصر 60% من احتياجاتها من الخارج، موضحًا أن أهم التوصيات هو تخفيض سعر السولار للإنتاج الزراعي بنسبة 70%.
وأِشار عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أهمية عدم التسرع في إنهاء إجراءات رفع الحظر، مشيدا بقرار الحكومة اليوم بالإجراءات الوقائية في عيد الفطر، بزيادة ساعات الحظر لتبدأ من الـ 5 مساء، موضحًا أن طول فترة تفشي الوباء تؤثر على الاقتصاد المصري.
وتابع الدكتور محمود السعيد، أنه بالنسبة للعمالة غير المنتظمة فيتم دراسة تعويض العائد الاقتصادي لهم، بالإضافة إلى تعويضهم من خلال البدلات كالذي تقدمه لهم الحكومة الآن، وكذلك تخفيض سعر الفائدة الذي يمثل عبء دين كبيرا على الدولة، وتبني سياسات اقتصادية توسعية وتشجيع الاستثمار المحلي.