EN
أصبح موسم الدراما الرمضاني ساحة تنافسية لا تهدأ في كل عام، حيث يسعى صناع كل مسلسل لخطف الأنظار بوضعهم بصمة اختلاف وتفرد تُميّز أحداث مسلسلهم عن باقي المسلسلات.
ولتحقيق هذا الهدف يلجأ بعضهم إلى رفع مستوى إثارة الأحداث، والبعض يلجأ إلى دراما الواقع التي تمس كل البيوت، والبعض الآخر يلجأ لكوميديا الموقف التي تنتزع الضحكات من المشاهدين، وغيرهم يستخدم كوميديا الإفيه التي أصبحت مادة غنية للتداول على مواقع السوشال ميديا.
وفي هذا العام، وضع تامر حبيب بصمة جديدة من خلال أحداثمسلسل "لعبة النسيان"؛ حيث اختار تسليط الضوء على حالات واضطرابات نفسية بتفاصيل دقيقة، ويتناولها بطريقة مختلفة تمامًا عن السائد في مجتمعاتنا العربية.
ومع تطور أحداث لعبة النسيان، يكشف لنا تامر حبيب عن اضطرابات نفسية عديدة يمر بها أبطاله، ويتطرق بالتفصيل لاضطرابات الطعام والشهية في سابقة من نوعها بالدراما المصرية، ونعيش مع مازن/ حسن مالك نوع من اضطراب الأكل العاطفي أو emotional Eating، حيث يواجه مرض السكري ورغم ذلك يرفض الامتناع عن أكل الحلويات، بل هو يعشقها ويتناولها بنهم وشراهة، ويُصعّب مقاومته للأمر أن والده عمرو وهدان/ أحمد داود شيف ماهر ويملك مطعمًا يفيض بهذه الأطعمة التي يشتهيها ابنه.
مسلسل "لعبة النسيان"من تألیف تامر حبیب وإخراج أحمد شفیق، ومن بطولة دینا الشربیني، أحمد داود، أحمد صفوت، علي قاسم، أسماء أبو الیزید، إنجي المقدم، رجاء الجداوي ومحمود قابیل. ویُعرض حالیًا على شبكة قنوات mbc ومنصة شاهد الرقمیة.
