تعرضت الكرة المصرية لـخسائر كبيرة منذ توقف بطولة الدورى الممتاز وبقية المسابقات المحلية منذ منتصف شهر مارس الماضي من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا داخل البلاد.
كان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولىأكد أن الحكومة تدرس عودة فتح الأندية الرياضية ومراكز الشباب والنشاط الرياضي تدريجيا في منتصف يونيو القادم.
وقال مصدر مطلع داخل اتحاد الكرةإن توقف المسابقات المحلية منذ منتصف شهر مارس الماضي حتى الآن كبد الكرة المصرية خسائر تخطت حاجز الـ 250 مليون جنيه.
وأضاف: خسائر الكرة المصرية تضمنت حقوق الأندية من الرعاة والبث الفضائى والحقوق التجارية إضافة إلى تضرر العاملين ضمن المنظومة الرياضية.
يذكر أن التصور الذي تمت مناقشته بين اتحاد الكرة ووزير الرياضة تضمن انه في حال الحصول على الضوء الأخضر لاستئناف الدورى سوف تشهد التدريبات الالتزام ببعض الإجراءات التي وضعتها اللجنة الطبية بالجبلاية وتتمثل فى :
ـ إقامة المباريات فى ملاعب متقاربة وتكون المسافات بينها وبين الفنادق قريبة.
ـ تقليص عدد اللاعبين فى الأتوبيس الخاص بالفريق بحيث يجلس كل لاعب على كرسى منفصل، ويضم الأتوبيس 25 فردا بدلا من 50.
ـ تقليص عدد الأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى المباريات ويتم الاكتفاء بالمدير الفنى والمدرب العام وإدارى واحد والطبيب ومساعد له فقط.
- خضوع جميع اللاعبين لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة الدورى.
- تعقيم جميع الملاعب والفنادق التى تستضيف اللاعبين والمباريات.
- تقسيم تدريبات كل فريق على 4 دفعات وتقام في ملاعب مفتوحة تنفيذا لفكرة التباعد الاجتماعي.
- تخصيص شنطة طبية لكل لاعب تحوى مطهرات وكمامات لاستخدامها بشكل شخصى.
- منع إقامة أكثر من لاعب واحد فى الغرفة الواحدة بالفندق.