قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إنالأسبوع ما بعد عيد الفطر يمثل الوضع الذى نراه وتتحرك فيه الدولة والحكومة، والعالم كله بدأ يتحرك نحو كيفية التعايش مع فيروس كورونا وتابعنا كل التصريحات وكل الجهات.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى، المنعقد منذ قليل، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن هذا الفيروس باقٍ ولن يختفى وعلى البشرية أن تتعلم وتتكيف فى التعايش معه.
وعقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، اجتماعها اليوم، الأحد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لتحديد الإجراءات التي سوف تتخذها الحكومة خلال عيد الفطر المبارك وعقب العيد لمجابهة فيروس كورونا المستجد، وهل هناك قرارات بشأن الحظر الكلى خلال تلك الفترة من عدمه.
وقد أكد د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن العالم أجمع بدأ التحرك نحو التعايش مع فيروس كورونا، مضيفًا أن الفيروس لن يختفي لذلك بدأنا التحرك للتعايش مع الفيروس بما يضمن سلامة وصحة المواطنين ولكن مع إعادة عجلة الإنتاج ودورة الحياة مرة أخرى كما كانت قبل ذلك.
وأضاف أن مناسبة عيد الفطر، هي عادة اجتماعية مصرية يجتمع فيها المصريون في الشوارع والميادين العامة مما سيؤدي إلى تكدس كبير في المناطق العامة والمفتوحة، ولذلك هو فرصة لانتشار الفيروس بين المواطنين، ولذلك قمنا كحكومة باتخاذ عدد من الإجراءات خلال أيام العيد الهدف منها تقليل الاختلاط والحد من انتشار الفيروس، حتى نصل إلى التحرك والتعايش مع تواجد الفيروس عقب نهاية العيد.
وأوضح رئيس الوزراء أننا انتهزنا فرصة أن الوقفة طبقا للحسابات الفلكية السبت المقبل، وإجازة العيد من الأحد إلى الثلاثاء وهو ما يعني تبقي يومين فقط من الأسبوع، ولذلك كانت وجهه النظر أن نأخد إجراء للأسبوع كله للحد من التخالط بين المواطنين، ولذلك فأنه اعتبارًا من الأحد المقبل «أول أيام عيد الفطر» وحتى الجمعة 26 مايو، بواقع 6 أيام، سيتم إغلاق جميع المحال التجارية والمطاعم والمولات التجارية والشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة، ومناطق تقديم الخدمات الترفيهة، وإيقاف كافة وسائل النقل العام وأتوبيسات الرحلات للحد من التنقل بين المحافظات، على أن يكون موعد حظر حركة المواطنين اعتبارا من الخامسة مساء وحتى السادسة صباحا.