عبد المجيد: تعافي اثنين من الصحفيين المصابين بـ كورونا وإصابة 4 جدد

الأحد 17/مايو/2020 - 01:30 م

قال الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحيةبنقابة الصحفيين، إن المسحة الأخيرة لحالتين من الزملاء الصحفيين المصابين بفيروس "كورونا"، المستجد، ثبت سلبيتها، بعد ١٤ يوم عزلا، وتعافيا، بعد تقديم كامل الدعم الطبي لهما.

وأضاف "عبدالمجيد"، لـ"صدى البلد" أن الزميل النقابي اتصل بشكل مباشر على رئيس اللجنة في الرابعة فجر الخميس ٣٠ أبريل، يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة «٣٩»، وآلام حادة في الجسم، واحتقان شديد، وعلى الفور تواصل مع غرفة مجلس الوزراء، التي تواصلت مع إسعاف طوارئ كورونا، وذهبت سيارة الخامسة فجرًا، نقلته إلى مستشفى حميات إمبابة، حيث أُجريت الأشعة والتحاليل والمسحة التي ثبت إيجابيتها، وبعد ١٤ يوم حجرا، تأكد التعافي وسلبية المسحة الأخيرة، السبت ١٦ مايو.

وتابع: "بينما حالة الزميل، المراسل، تم التواصل مع غرفة مجلس الوزراء، والجهات المعنية بوزارة الصحة، ومع اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا ومتابعة للزميل الذي خضع للحجر الصحي، تحت متابعة طبية، وأجريت له مسحتان، بعد ١٤ يومًا من الحجر ثبت سلبيتهما، الحمد لله، آخرهما نتيجتها ظهرت مساء السبت ١٦ مايو".

وتوجه أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، بالشكر لغرفة استغاثات مجلس الوزراء، وللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، للاهتمام الكبير بحالة الزميل، وللدكتور ماهر الجرحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة لتعاونه الإيجابي، وتقديم الدعم الطبي للزملاء وأسرهم.

وأوضح "عبد المجيد" أنه للأسف الشديد، ثبت إيجابية إصابة ٤ زملاء جدد، تم تقديم الدعم الطبي لهم، وهم الآن في عزل صحي، ثلاثة حالتهم مستقرة، والرابع في عناية مركزة، كونه يعاني منذ سنوات من فشل كلوي يخضعه لثلاث جلسات غسيل أسبوعيًا.

ودعا الزملاء لاتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، والالتزام بارتداء الكمامات، وعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة القصوى.

كما دعا عبد المجيد قيادات الصحف لاتخاذ كل الإجراءات الوقائية، وضرورة التزام المؤسسات الصحفية، المخالفة، لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٩٣٩ لسنة ٢٠٢٠، بشأن منح إجازة استثنائية، لكل من يعاني أمراضًا مزمنة (سكر/ ضغط/ أمراض الكلى/ أمراض الكبد / أمراض القلب/ الأورام)،وكذا السيدات اللاتي، ترعى طفلًا أو أكثر، يقل سنه عن اثني عشر عامًا، وذلك حفاظًا على سلامة الزميلات، وحماية أطفالهن.