نفت وزارة الصحة والسكان، سحب خطةالتعايش مع فيروس كورونا في مصر، والمعرفة "بالتعايش الديناميكي" من على الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان.
والدخول علىخطة التعايش من خلال الرابط التالي :-
وحددت وزارة الصحة، في خطتها للتعايش مع فيروس كورونا، 5 جهات لن تعود للعمل حتى انتهاء كورونا، نظرا لوجود خطر كبير من انتشار العدوى بسببها، وهي الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، والمطاعم، على أن يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات المتبع حاليا كذلك الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، وعدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات".
اقرأ أيضا | وزيرة الصحة تعلن خطة التعايش مع كورونا في مصر.. نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة
وكشفت هالة زايد، وزيرة الصحة، عن خطوات العودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد أثناء مرحلة انحسار جائحة كورونا المستجدة 19-Covid، مؤكدة ضرورة اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع من جديد للمرض، والحد من الإصابة والوفيات الناتجة عن الحالات في مرحلة الانحسار.
وأوضحت وزارة الصحة، أن التدخلات المجتمعية يجب أن تبنى على تحقيق التوازن بين الالتزام بمدلولات الشواهد العلمية الخاصة بالسيطرة على التفشي من ناحية وضمان الاستمرارية الاقتصادية من ناحية أخرى مع تقليب الحفاظ على الصحة العامة في جميع الأحوال وإذ يتم الالتزام بما جاء من توصيات في هذا الصدد.
وطالبت وزيرة الصحة، بتوخي الحذر والحيطة والاستعداد لاحتمالية حدوث موجة ثانية وتقييم المخاطر بمتابعة الوضع الوبائي تباعا وإصدار التحديثات المتتابعة بشأن ما قد يطرأ من تغيرات، حيث إن أي قرار بشأن التعايش المجتمعي مع مرض كورونا المستجدة (كوفيد 19 ) وينبغي أن يأخذ في الحسبان مجموعة من الشواهد العلمية المتاحة حتى الآن وتلك التي قد تطرأ مع مرور المزيد من الوقت، كما أن أي تقييم المخاطر بغرض إعادة الفتح يجب أن يكون في إطار أساسيات الصحة العامة ومدى توافر الشواهد العلمية.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها ستستمر بكل قطاعاتها وبالتعاون مع الأجهزة المعنية بالدولة في المتابعة الوبائية الدقيقة التطور الوضع المحلي والإقليمي والعالمي مع ضمان توافر الإجراءات التي من شأنها الحد من أي عواقب صحية للمرض على الفرد والمجتمع.
وتضمنت خطة التعايش مع فيروس كورونا:
الحد من انتشار المرض والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة.
تحقيق التوازن بین دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية.
التعافي المجتمعي من آثار الكورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن أزمة الكورونا.
تفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل.
وفي سياق خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر الوزارة، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها ستستمر بكل قطاعاتها وبالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة في المتابعة الوبائية الدقيقة التطور الوضع المحلي والإقليمي والعالمي مع ضمان توافر الإجراءات التي من شأنها الحد من أي عواقب صحية للمرضى على الفرد والمجتمع.