قالالدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقًا، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنالمسلم الحق يرى في كل محنة منحة، وكلما اشتدت المحنة عظمت المنحة؛ لأنه على يقين بأن الله لا يريد به إلا الخير.
وأوضح «الهدهد» في حواره لـ « صدى البلد» أنه في ظل الأزمة التي نعيشها من انتشار فيروس كورونا المستجد منح كثيرة أعلاها: رد الناس إلى الله ليلوذوا به تائبين طائعين، كما أن من منحها التقارب الأسري وتغيير نمط الحياة الذي أدى بتسارعه إلى التباعد بين أفراد الأسرة بعضهم البعض.
وأضاف رئيس جامع الأزهر سابقًا أن من منح أزمة كورونا يقين الرجال بأن النساء ينلن مشقة كبرى في رعاية البيت ويتحملن الكثير ببقائهن في البيوت،لافتًا: كورونا فرصة عظيمة للتعرف على قدر المرأة ودورها على مستوى الأسرة والمجتمع.
وتابع عضو مجمع البحوث الإسلامية أن منح الله لنا في ظل أزمة كورونااجتماع البيوت على مجالس الذكروقيام الجماعات وعمارتها بذكر الله، مبينًا أنه من المنح أيضًا الشعور بمعاناة الفقراء والمحتاجين ومساعدتهم ورفع الشدة عنهم؛ فما أكرمت أمة إلا بإكرام ضعفائها وما أهينت أمة إلا بالتخلي عن ضعفائها.
شاهد أيضًا: دعاء رفع الوباء عن البلاء.. ردده الآن
وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد أن الصلاة من أجل الإنسانية والتي أقيمت أول أمس الخميس دعوة إلى اللجوء إلى الله تستحق التقدير ليرفع عنا هذا الوباء؛ فالدعاء والتقرب إلى الله بصدق من أهم أسباب رفع البلاء، كما أن هذه الصلاة فرصة عظيمة لتلاقي البشرية على كلمة واحدة.