قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنقارون موجود في الواقع التراثي المصري، فيوجد لدينا بحيرة قارورن وإن كان ليس لها علاقة مباشرة به، لافتاً: احداث القصة كانت في مدينة الفيوم قبل سنوات التيه.
وأضاف «جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم السبت، أن قصة قارون لم تقتصر على القرآن الكريم فقط، حيث ورد في الكتب والتواريخالقديمة أن هناك شخصا غاية في الغني له الخزائن واتاه الله من كل اصناف الثروة وخرج على قومه في زينه، لافتًا: هذا الشخص هو قارون.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن قارون كمايمثل الشخص الغني يمثل أيضًا الشخص الظالم الباغي الذي لم يقوم على وظائف الغني من الرحمة والعطف على الفقراء والمساكين واعطائهم ممن أعطاه الله.
وأشار المفتي السابق إلى أن موسى -عليه السلام- علًم يوشع بن نون وكالب وقارون كل واحد منهما الثلث من علم الكمياء؛ فخدع قارون الاثنين واخذ المعادلين منهما وأصبح يملك علم الكمياء.
وواصل الدكتور على جمعة أن قارون صنع ثروته الهائلة الضخمة من علم الكمياء حتي قال كما جاء في قوله- تعالى-: « قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي..»، ( سورة القصص: آية 78).