قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ما الذي يجعل الإنسان يصبر على البلاء؟.. محمد مهنا يحدد 3 أمور

ما الذي يجعل الإنسان يصبر على البلاء؟.. محمد مهنا يحدد 3..
ما الذي يجعل الإنسان يصبر على البلاء؟.. محمد مهنا يحدد 3..
×

قالالدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الرواق الأزهري سابقًا، إنالذي يجعل الإنسان يصبر على البلاء ثلاثة أمور، أولاها: ملاحظة حسن الجزاء، ثانيها: انتظار روح الفرج، ثالثها: تهوين الجزاء.

وأضاف «مهنا» خلال برنامجه «الطريق إلى الله» المذاع على «فضائية الحياة»أن الانسان يصبر على البلاء لانتظاره ومشاهدته حسن الجزاء من الله - سبحانه-، لافتًا: لولا حسن الجزاء لما صبر أحد على البلوي، قال - تعالى-: «فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»، ( سورة السجدة: الآية 17).



وأوضحالأستاذ بجامعة الأزهر أن الله - عز وجل- توعد الصابرين بعظيم الجزاء، حيث قال: «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ»، ( سورة الزمر: الآية 10).

واستند المشرف العام على الرواق الأزهرى سابقا بقوله - تعالى- أيضًا: « وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ»، ( سورة البقرة: الآية 155).

وأشار الدكتور محمد مهنا في تصريح سابق له بالبرنامج أن الحب أعلى مقامات المعرفة بالله- تعالى-؛ فلا يمكن أن تحب من غير أن تعرف وعلى قدر معرفتك تكون محبتك، لافتًا: هكذا قال الإمام الغازلي- رحمه الله-؛ فمن عرف الله تعالى لا يملك إلا أن يحبه.

واستشهد بما روى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه: (هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ )، رواه البخاري (2889) ومسلم (1365).

واستدل أيضًا بقوله - تعالى-: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"، ( سورة الحشر: الآية 21).

ونبه المشرف العام على الرواق الأزهري سابقًا أنه لو علم الإنسان ما في أنوار الله -تعالى-، فكيف تكون محبتك لله عز وجل- ؛ فالصدوع والخشية من مقامات المعرفة بالله.