قال النائب مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان إن خطة وزارة الصحة للتعايش مع فيروس كورونا فى مصر وخاصة في وسائل المواصلات هى إجراءات أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية اذا كنا نريد التعايش مع كورونا.
وأشار مرشد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن إجراءات التعايش مع فيروس كورونا تتطب ارتداء الكمامات وأن يكون هناك مسافة تباعد بين الأفراد من متر ونصف إلى مترين ، بحيث يساعد ذلك على عدم انتقال عدوى فيروس كورونا.
وطالب عضو لجنة الصحة بالبرلمان بضرورة تطبيق الغرامات على كل من لا يرتدى كمامة، والذى نص عليه قانون الأمراض الوقائية والذى سيصوت عليه البرلمان بشكل نهائى غدا، حتى لا يستهتر المواطيون بالحفاظ على صحتهم.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر، بوسائل المواصلات.
وجاءت مرحلة الإجراءات المشددة كالآتي:
1. يجب استخدام الكمامات أثناء التواجد في المواصلات العامة
2. مراعاة العدد الأقصى للأفراد بكل عربة مع فرض مساحات تباعد كافية.
3 في حال وجود مصاعد بالمحطات ( اتباع سبل الوقاية والتباعد المجتمعي والالتزام بالحد الأقصى للركاب).
في حال وجود طابور يجب الالتزام بالمسافة المحددة بين كل فرد.
إجراءات منع التزاحم و تقليص مده الانتظار بين عربات المترو والقطار والباص:-
1. يمنع دخول المواطن المترو أو القطارات أو المواصلات العامة أو الخاصة إلا وهو مرتديا الكمامة.
2. تحديد وقت قصير لمعدل التقاطر في محطات المترو والقطار.
3.زيادة عدد العربات والقطارات على الخط الواحد
4 وجود عربات وقطارات جاهزة للتشغيل في حال حدوث تزاحم.
5. التوعية المجتمعية عن طريق فريق عمل المحطات والامن
6. زيادة أعداد الأتوبيسات العامة لتقليل مدة الانتظار
7. مراعاة ساعات الذروة وخروج الموظفين
8. زيادة منافذ توزيع التذاكر وصرف كمامات مع التذكرة.
9. تشجيع استخدام المحافظ الالكترونية للتذاكر
اقرأ أيضا:
التهوية الجيدة والتطهير:-
1. توافر منافذ جيدة للتهوية في وسيلة المواصلات.
2 ينصح بعدم استخدام التكييف الا بوجود نوع معين من الفلتر أو الحرص على تنظيف الفلتر دوريا
3.مسح فتحات التهوية ومكيفات الهواء مع التزام الشخص القائم بتنظيف الفلتر بارتداء قناع عالي الكفاءة وعدم رج الفلتر لتفادي تدافع الغبار وضرورة اجراء ذلك على الأرض وبعيدا عن بيئة العمل والمترد دين من المواطنين.
وفي سياق خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر الوزارة، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها ستستمر بكل قطاعاتها وبالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة في المتابعة الوبائية الدقيقة التطور الوضع المحلي والإقليمي والعالمي مع ضمان توافر كافة الإجراءات التي من شأنها الحد من أي عواقب صحية للمرضى على الفرد والمجتمع.
وتضمنت خطة التعايش مع فيروس كورونا:
الحد من انتشار المرض والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة.
تحقيق التوازن بین دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية.
التعافي المجتمعي من آثار الكورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن أزمة الكورونا.
تفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل.