- "الخليج": نتائج واعدة لـ لقاح أكسفورد المضاد لـ كوفيد 19
- "الوطن": عالم أوبئة أمريكي يستبعد عودة الحياة إلى طبيعتها قريبًا
- "الإمارات اليوم": سلوفينيا أول دولة تعلن انتصارها رسميًا على كورونا
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن عالما أوبئة وخبير في الاقتصاد قدم تقييمًا مختلفًا عن المدة التي ستضطر البشرية أن تتعايش فيها مع جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقالت "الوطن" إنه قد اعتبر مدير المركز القومي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر جينتزبرغ، أن الناس سيعانون فيروس كورونا ليس فقط هذا الصيف، ولكن ربما بقية حياتهم أيضًا وسيقضونها في محاولة كفاحه.
وأوضح العالم الأمريكي في مقابلة مع «أس إن أس» أمس الجمعة: «سوف نعيش بشكل طبيعي فقط بعد أن نبدأ بالتطعيم الشامل». وأكد أن «القضية حاليًا هي مكافحة العدوى وعدم ترك الفيروس يتفشى أينما يحلو له».
وأشار إلى أن «كل بلد لديه جدول تطعيم خاصًا به، ويتم تخصيص الكثير من المال لتصنيع اللقاحات، وإلا فإن معدل الوفيات سيكون أعلى».
ووفقًا للعالم جينتزبرغ «سيظهر اللقاح في غضون بضعة أشهر أو حتى نهاية العام. بعد ذلك، ستصبح العدوى بالفيروس التاجي قابلة للإدارة».
وفي السياق نفسه، أطل كيشيرو كوباياشي، الخبير الاقتصادي الياباني، أمس الجمعة.
وقالت "الخليج" إن باحثين أفادوا بأن لقاح جامعة أكسفورد المضاد لفيروس كورونا يبشر بتحقيق نتائج إيجابية.
وذكر باحثون أمريكيون وبريطانيون، أن اللقاح المضاد لكورونا، الذي يطوره علماء في جامعة أكسفورد ويخضع للمراقبة عن كثب، يبدو وقائيًا بحسب دراسة صغيرة أجريت على 6 قرود.
وأوضح الباحثون أن اللقاح حقق نتائج واعدة أدت إلى بدء التجارب البشرية أواخر الشهر الماضي، وذلك وفقًا للنتائج الأولية، التي لم تخضع لمراجعة صارمة من قبل علماء آخرين، ونشرت على موقع «بيو ركسيف» ما قبل الطباعة الخميس.
وكانت شركة الأدوية البريطانية «أسترا زينيكا»، أعلنت الشهر الماضي أنها تعاونت مع باحثين في مجموعة أكسفورد للقاحات ومعهد جينر، لتطوير اللقاح، الذي تم تطويره من فيروس غير مؤذ تم تعديله وراثيًا حتى يحمل جزءًا من فيروس كورونا، المسبب لكورونا.
ووفقًا للتقرير، فإن بعض القرود التي أعطيت جرعة واحدة من اللقاح طورت أجسامًا مضادة للفيروس في غضون 14 يومًا، وجميع الأجسام المضادة الواقية طورت في غضون 28 يومًا، قبل أن تتعرض لجرعات عالية من الفيروس.وبعد التعرض، بدا أن اللقاح يمنع تلف الرئتين ويمنع الفيروس من عمل نسخ منه هناك، لكن الفيروس ظل يتكاثر بنشاط في الأنف.
وقالت "الإمارات اليوم" إن دولة أوروبية أعلنت خلوها من فيروس كورونا المستجد، وبدأت دول في القارة العجوز، وأستراليا، والولايات المتحدة، فتح المدارس والمطاعم، ورفعت اليابان حالة الطوارئ في أغلبية المناطق، وأبقتها في طوكيو، وأوساكا.
وأطلت أول دولة أوروبية معلنة نصرًا ينتظره الملايين حول العالم، فقد أكدت حكومة سلوفينيا، مساء أمس الأول الخميس، انتهاء الوباء رسميًا، في البلاد، لتصبح أول دولة أوروبية تفعل ذلك، بعدما أكدت السلطات أقل من سبع إصابات جديدة يوميًا بالفيروس، على مدى الأسبوعين الماضيين.
وأعادت فتح جميع المعابر الحدودية مع النمسا، ورفع القيود كافة المفروضة على سفر مواطني دول الاتحاد الأوروبي. لكن على الرغم من ذلك، سيظل يتعين على المواطنين اتباع قواعد أساسية لمنع الانتشار المحتمل للعدوى.
وقالت الحكومة في بيان، إن الوافدين إلى سلوفينيا الآن من دول الاتحاد الأوروبي، لم يعودوا ملزمين بدخول الحجر الصحي سبعة أيام على الأقل، كما كان عليه الحال منذ مطلع أبريل، وسجلت الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، والمتاخمة لكل من إيطاليا، والنمسا، والمجر، وكرواتيا، 1464 إصابة حتى الآن، و103 وفيات، بعد أن أعلنت انتشار الفيروس في 12 من مارس.
وفي أوروبا التي تتكبد حصيلة عالية بالوفيات، مع أكثر من 162 ألفًا و600، عاد الأطفال الفنلنديون إلى المدارس.
وبدأت السلطات النمساوية تخفيف القيود المفروضة على الحدود مع ألمانيا، والاكتفاء بفحص المسافرين بشكل عشوائي استعدادًا لإعادة فتح الحدود بالكامل مرة أخرى، منتصف يونيو المقبل.
وأدخلت حزمة جديدة من الإجراءات لتخفيف قيود الإغلاق حيز التنفيذ، وشملت عدة مجالات تضم المطاعم، والمقاهي، والسماح بإقامة الصلوات في أماكن العبادة، وإعادة تنشيط برامج تعزيز اندماج اللاجئين، وتعلم اللغة الألمانية، وعودة تدريبات فرق كرة القدم، مع تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي تم وضعها لكل قطاع.