لم يترك التطور التكنولوجي بابًا أو مجالًا دون أن يطرقه و يدخل فيه، وقد يحقق الذكاء الاصطناعي الآن أحلام الأزواج في أن يصبحوا آباء، عن طريق تكنولوجية رائدة يمكنها أن تجنبهما نزيف عمليات التليقح المستمرة دون فائدة.
وأفادت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، بأن التجربة تجرىحاليًا في أستراليا باستخدام التكنولوجيا لزيادة فرص إنجاب طفل من خلال التلقيح الصناعي.
وخلال الدراسة ، بقيادة مركز الخصوبة Virtus Health ، تزرع الأجنة في حاضنات بكاميرات صغيرة، ومن خلال التقاط 115000 صورة على مدى خمسة أيام ، تساعد هذه الكاميرات بعد ذلك في التنبؤ بنتائج قلب الجنين والتعرف على الأجنة الأكثر صحة قبل زرعها.
وتجري تلك التجربة التي وصفها الأطباء بالمذهلة في سبع عيادات خصوبة مختلفة - أدت حتى الآن إلى 90٪ من الأزواج أصبح لديهم طفل من خلال التلقيح الصناعي.
ويحكي أبوين خضعا لتلك التجربة وهم "سارة" وزوجها "تيم كيز" من ولاية كوينزلاند، اللتان تحاولان إنجاب طفل لعدة سنوات، وفي النهاية قرر الزوجان اللجوء إلى IVF بعد تعرضهما لعدد من حالات الإجهاض.
وأوضحت السيدة كيز الحامل في الأسبوع الـ 26:" تلك التجربة تقلل من فرصة الإجهاض لذلك خضعنا لتجربتها، حتى نطمئن على صحة الجنين قبل زرعته".
وقال البروفيسور المساعد للدراسة "أنوش يازداني" من مجموعة كوينزلاند للخصوبة:" إنها تجربة جديدة، ومختلفة تمامًا ، وكلها تتعلق بتطور تكنولوجيا الكمبيوتر".